خاص winwin | موسى التعمري يحدد المتسبب بإصابته ويتوعده بالرد

كشف موسى التعمري نجم منتخب الأردن ونادي مونبيليه الفرنسي، عن المتسبب بإصابته بعد فوز النشامى 1-0 على طاجيكستان، في دور الـ 8 من بطولة كأس آسيا 2024، والتأهل التاريخي إلى نصف النهائي.

وقال موسى التعمري ردًا على استفسارات مراسل "winwin" إنه تعرض للإصابة بعد المباراة، وتحديدًا خلال الاحتفال مع الجماهير بالتأهل التاريخي.

وأوضح أن زميله بالمنتخب الأردني إحسان حداد هو من تسبب له بالإصابة، وتوعده -مازحًا- بأن يقتص منه في المباراة النهائية.

موسى التعمري يتمنى ملاقاة قطر في المباراة النهائية

وتمنى التعمري أن تشهد المباراة النهائية مواجهة عربية خالصة بين المنتخبين الأردني والقطري، موضحًا أنه يأمل أن تكون البطولة عربية من نصيب النشامى أو العنابي.

وقدم موسى التعمري مستويات مميزة في بطولة كأس آسيا الحالية، فقد أرهقت تحركاته السريعة دفاعات الخصوم، كما تمكن من إحراز هدفين، وأسهم أيضًا بـ3 تمريرات حاسمة في مشوار النشامى حتى الآن.

ويعد موسى التعمري من مواليد عام 1997، وبدأ مسيرته في نادي شباب الأردن، وتم استدعاؤه من قبل المنتخب الوطني الأول بعد أول 6 مباريات له مع الفريق، وفاز بدرع الاتحاد الأردني لعام 2016.

وفي عام 2017، تم إعارته إلى نادي الجزيرة، وشارك في كأس الاتحاد الآسيوي عام 2018، وقدم عروضًا مميزة في فريقه، وحقق درع الاتحاد الأردني لعام 2018.

وفي 2018، وقع التعمري عقدًا لمدة ثلاث سنوات مع نادي أبويل القبرصي مقابل 400 ألف يورو، وفاز بلقب كأس السوبر القبرصي 2019، والدوري القبرصي 2018، وأصبح معروفًا كواحد من أفضل اللاعبين في قبرص، حيث سجل 12 هدفًا وصنع 7 أهداف في الدوري.

تحليل | الدرس الذي قدمته الأردن للمنتخبات العربية

اقرأ المزيد

وفي عام 2020، انضم التعمري إلى نادي آود هيفرلي لوفين في الدوري البلجيكي الممتاز، بعقد مدته ثلاث سنوات، مقابل رسوم انتقال بلغت مليون يورو.

وبداية الموسم الجاري 2023-2024، انتقل إلى نادي مونبيليه الفرنسي، وقدم مستويات مميزة، وخطف الأضواء في أكثر من مباراة، وفاز بجائزة لاعب الشهر في ناديه لشهر أيلول/ سبتمبر من العام الماضي.

وقدم التعمري مستويات لافتة، أسهم بها في فوز المنتخب الأردني 1-0 على طاجيكستان في ربع النهائي، ليضرب النشامى موعدًا مع منتخب كوريا الجنوبية في نصف النهائي، بعد التعادل معه 2-2 في دور المجموعات، بعدما كان متقدمًا 2-1 حتى الدقيقة الأخيرة من عمر المباراة.