خاص.. قطر والريان والعربي مهتمون بضم المغربي تيسودالي

كشفت مصادر خاصة لموقع "winwin"، عن هوية الأندية القطرية التي تسعى للتعاقد مع  مهاجم نادي غينت البلجيكي، المغربي طارق تيسودالي، بعدما أكدت تقارير صحفية اقترابه من دوري نجوم قطر لكرة القدم.

وأضافت نفس المصادر، أن نادي قطر القطري كان أول من وضع اللاعب تيسودالي ضمن اهتماماته، بقصد التعاقد معه خلال فترة الانتقالات الصيفية الحالية، لسدّ الثغرة التي يعاني منها على مستوى خط الهجوم، قبل أن يدخل فريقا الريان والعربي على الخط.

شاهد.. هدف المغربي تيسودالي يقود غينت لفوز ودي على ميتييلاند

اقرأ المزيد

وأشارت المصادر ذاتها، إلى وجود بعض العقبات التي قد تتسبب في تعثر صفقة انتقال تيسودالي إلى نادي قطر، خصوصًا في ظل تدخل أندية أخرى للحصول عليه، والتي سترفع بالتأكيد من سقف المفاوضات، على مستوى الجانب المالي.

وفي نفس السياق، نشر الحساب الرسمي لقنوات "الكأس" القطرية تغريدة على موقع التواصل الاجتماعي "تويتر" قال فيها: "المغربي طارق تيسودالي لاعب نادي غينت البلجيكي يقترب من الانضمام إلى أحد أندية دورينا".

وما زال تيسودالي، البالغ من العمر 29 عامًا، لم يحدد مستقبله حتى الآن، إذ يملك العديد من العروض من بينها عقد جديد مع ناديه غينت.

المغربي طارق تيسودالي مطلوب في بشكتاش التركي

من جهة أخرى، كشف الصحفي التركي الشهير، عثمان جنكيز، في تغريدة عبر حسابه الرسمي بموقع التواصل الاجتماعي "تويتر"، عن رغبة نادي بشكتاش، في التعاقد مع تيسودالي.

وأضاف أن نادي بشكتاش على أتم الاستعداد لمنح تيسودالي عقدًا مدته ثلاث سنوات يمكِّنه من كسب مليون يورو (باستثناء المكافآت) سنويًا، ولكن المغربي يريد الكثير ويأمل في راتب سنوي يبلغ حوالي 2.5 مليون يورو.

وأشار جنكيز إلى أن نادي غينت عرض على اللاعب عقدًا جديدًا مع زيادة في الراتب، ولكن لم يتوصل الطرفان إلى اتفاق؛ لأن المبلغ الذي عُرِض لم يكن مقنعًا بالنسبة إلى الدولي المغربي.

مسيرة طارق تيسودالي مع غينت البلجيكي

انضم تيسودالي إلى صفوف غينت في الميركاتو الشتوي لعام 2021، وخلال 69 مباراة خاضها صحبة النادي البلجيكي، تمكن الدولي المغربي من تسجيل 33 هدفًا وتقديم 14 تمريرة حاسمة.

واستطاع النجم المغربي أن يحقق لقب دوري الدرجة الثانية البلجيكي وكذلك لقب كأس بلجيكيا مع غينت، كما بات لاعبًا مهمًا في المنتخب المغربي الأول خلال الأشهر الماضية، حسب ما يشير إليه مراقبون.