خاص | تفاصيل ما جرى في غرف ملابس "الخضر" خلال مباراة أوغندا
كشف مصدر خاص لموقع "winwin" عن تفاصيل ما حدث في غرف ملابس "الخضر" بين اللاعبين والمدرب السويسري فلاديمير بيتكوفيتش بين شوطي مباراة الجزائر وأوغندا في التصفيات الأفريقية المؤهلة لكأس العالم 2026، وكانت السبب في الريمونتادا.
ونجح منتخب الجزائر في قلب خسارته في الشوط الأول أمام أوغندا بهدف إلى فوز بهدفين لهدف في الشوط الثاني، بعد التغييرات التي أجراها المدير الفني، فلاديمير بيتكوفيتش، تكتيكيًا وفنيًا، ما سمح لزملاء بن ناصر بالعودة بالنقاط الثلاثة وتعويض الخسارة المفاجئة أمام منتخب غينيا بنتيجة هدفين لهدف على ملعب نيلسون مانديلا بالجزائر.
ويتصدر المنتخب الجزائري المجموعة السابعة في تصفيات كأس العالم 2026، برصيد 9 نقاط متفوقًا على نظيره الموزمبيقي بفارق الأهداف، جمعها من ثلاثة انتصارات على حساب الصومال (3-1) بالجزائر، والموزمبيق (0-2) بمابوتو، وأوغندا (1-2) بكامبالا، في حين خسر مباراة واحدة أمام غينيا (1-2) بالجزائر.
ولن تستأنف تصفيات كأس العالم 2026 عن القارة الأفريقية إلا في شهر مارس/ آذار من عام 2025، حيث سيلعب المنتخب الجزائري مباراتين، الأولى أمام بوتسوانا، والثانية أمام الموزمبيق في الجزائر، والتي ستحدد بنسبة كبيرة جدًّا مسار "المحاربين" نحو المشاركة الخامسة في كأس العالم، بعد الغياب عن آخر نسختين في روسيا 2018 وقطر 2022.
بيتكوفيتش يصل إلى قمة غضبه في غرف ملابس "الخضر"
وقال مصدر "winwin" إن بيتكوفيتش كان في قمة الغضب بغرف ملابس "الخضر" ما بين الشوطين خلال مباراة أوغندا والجزائر، خاصة بعد تقدم أصحاب الأرض بخطأ جديد في الدفاع، وأكد بهذا الخصوص: "بيتكوفيتش كان غاضبًا مع نهاية الشوط الأول، لكنه فضّل الحديث مع اللاعبين بشكل دبلوماسي، وتساءل عن سّر عدم تطبيق تعليماته والأداء السيئ".
ودفع حديث بيتكوفيتش إلى تدخل القائد عيسى ماندي، الذي حرص على توجيه النصائح لزملائه من أجل تحسين الأداء الدفاعي، مركزًا على عامل توفر الكثير من المساحات الشاغرة، التي استغلها لاعبو منتخب أوغندا، وقال: "منتخب أوغندا يبدو كأنّه متفوق عدديًا علينا، كما أن لاعبيه يصلون بسرعة إلى خط دفاعنا".
وتابع المصدر ذاته التأكيد على أن خطاب بيتكوفيتش في غرف ملابس "الخضر" بين شوطي المباراة، وتصحيحه التكتيكي قلب الموازين في الشوط الثاني، وصرح: "قرر بيتكوفيتش القيام ببعض التعديلات التكتيكية، وطلب من اللاعبين المشاركة في الدفاع، كما أوصى كل من بن ناصر وبن طالب بمساعدة الظهيرين آيت نوري وعطال"، وزاد: "كما أصّر أيضًا على مشاركة عمورة وبن رحمة في غلق المساحات على جناحي منتخب أوغندا".
بيتكوفيتش ركز كثيرًا على العمل الذهني
وركّز مدرب منتخب "المحاربين" منذ الخسارة أمام غينيا على العمل الذهني ومحاولة رفع معنويات زملاء بن رحمة، حيث عملا بشكل كبير من هذه الناحية بعد أن وقف عند التأثر الشديد للاعبين بانتقادات الجماهير الجزائرية ووسائل الإعلام والمحللين، الذين هاجموا بقسوة شديدة الكثير من اللاعبين وحملوهم مسؤولية الخسارة أمام غينيا.
وزاد هتاف بعض الجماهير باسم جمال بلماضي، وأسماء بعض اللاعبين في صورة رياض محرز وإسلام سليماني ويوسف بلايلي، في الضغط على زملاء آيت نوري وضرب معنوياتهم في الصميم، بدليل ما تعرض له النجم، ياسين براهيمي، بعد لقاء غينيا عندما هاجمته الجماهير ومنعته من القيام بالتصريح للناقل الرسمي للمباراة.