خاص | تطور جديد في أزمة العراقي علي جاسم

تحديثات مباشرة
Off
تاريخ النشر:
2024-08-15
لاعب المنتخب العراقي علي جاسم في مدينة ليون (FACEBOOK / IFA)
لوغو winwin
العراق winwin
Source
المصدر
winwin
+ الخط -

بدأ المسؤولون الرياضيون يتحركون بشكل فعلي ورسمي، من أجل حل مشكلة لاعب المنتخب العراقي وكومو الإيطالي علي جاسم بعد تأخر التحاقه بفريقه الجديد.

نادي كومو الصاعد إلى دوري الدرجة الأولى الإيطالي، تعاقد مع الجناح العراقي الدولي علي جاسم بعقد يستمر لمدة 3 سنوات في 27 يوليو/ تموز الماضي، لكنه لم يلتحق بالفريق بسبب عدم إنجاز أوراق الإقامة الرسمية له في إيطاليا، وعدم حصوله على تأشيرة دخول أيضًا.

وقالت مصادر لـwinwin: "اللاعب علي جاسم ما زال ينتظر صدور تأشيرة الدخول إلى الأراضي الإيطالية من أجل الالتحاق بفريقه كومو، للمشاركة في مبارياته بالموسم الكروي الجديد، إذ كان من المفترض أن يلتحق مطلع الأسبوع الحالي، لكن المشكلات الإدارية لاحقته بسبب الإجراءات في السفارة الإيطالية ببغداد، وأيضًا في السفارة العراقية بإيطاليا".

وأضافت: "وزير الشباب والرياضة العراقي أحمد المبرقع ورئيس اتحاد الكرة عدنان درجال، اتصلا باللاعب وأكدا له سعيهما لحل مشكلة التأشيرة مع السفارة الإيطالية، من خلال التواصل معها سريعًا وبشكل مباشر، بما يخدم مسيرة اللاعب المهم للمنتخبات الوطنية، إذ من المقرر أن يتم حل جميع التعقيدات خلال أيام قلائل".

وأكملت: "السفارة الإيطالية أكدت بدورها للاعب علي جاسم بأنه سيكون في إيطاليا قريبًا ما بين يومي 21 أو 22 من الشهر الحالي كأقصى حد، من أجل اللحاق بالجولة الثانية أو الثالثة على الأغلب من الكالتشيو الإيطالي، إذ بات في حكم المؤكد غياب اللاعب علي جاسم عن مباراة فريقه كومو الأولى أمام يوفنتوس يوم الإثنين المقبل".

وكان علي جاسم (20 عامًا) قد أكد للموقع الرسمي لناديه بأنه سيجعل الشعب العراقي فخورًا بمشواره مع كومو الإيطالي، مشيرًا إلى حماسته الكبيرة لبدء التجربة في الكالتشيو الإيطالي، تحت قيادة المدرب الإسباني سيسك فابريغاس، الذي أكد بدوره بأن علي سيكون مهمًّا ضمن مشروعه في كومو في الموسم الجديد 2024-25.

وفضل جاسم الانتقال إلى صفوف كومو الإيطالي على حساب العروض الأخرى، إذ سبق وأن أكد فريقه السابق الكهرباء العراقي، بأنه تلقى عرضًا من نادي ريال بيتيس الإسباني، فضلاً عن عروض أخرى، إلا أن رغبة اللاعب حسمت الانتقال إلى كومو، رغم أن الكهرباء كان يفضل عرض بيتيس.

شارك: