خاص.. الفيفا يغلق رسميا ملف مباراة الجزائر والكاميرون

2022-05-08 00:22
حالة إحباط خيّمت على لاعبي منتخب الجزائر بعد الخروج من تصفيات مونديال قطر 2022 (Getty)
Source
+ الخط -

قرر الاتحاد الدولي لكرة القدم إغلاق ملف الشكوى التي تقدم بها الاتحاد الجزائري لكرة القدم للجنتي الانضباط والحكام على مستوى الفيفا، والتي تخص مطلبا بإعادة مباراة الجزائر والكاميرون في الدور الفاصل المؤهل لكأس العالم قطر 2022، وكذلك احتجاجا ضد حكم المباراة، الغامبي باكاري غاساما.


وبحسب مراسلة لمصالح الإعلام على مستوى الفيفا حصل عليها موقع winwin السبت 7 مايو/أيار، فإن الاتحاد الدولي قد أكد أنه رد بشكل رسمي على الشكوى التي تقدم بها الاتحاد الجزائري للجنتي الحكام والانضباط بالهيئة الكروية الدولية.


وتضمنت المراسلة تأكيدا رسميا على أن "ملف هذه المباراة مغلق بشكل نهائي"، كما أكدت المراسلة أيضا أن أي طرف يريد الاطلاع على تفاصيل هذا الملف، عليه التوجه نحو مصالح الاتحاد الجزائري لكرة القدم وليس الفيفا.

وكان الاتحاد الدولي لكرة القدم "الفيفا" قد أرسل مساء الجمعة 6 مايو أول رد لنظيره الجزائري، فيما يتعلق بطلب الأخير إعادة مباراة المنتخب الجزائري ونظيره الكاميروني في إياب الدور الفاصل المؤهل لمونديال قطر 2022، وكذلك تظلم الاتحاد الجزائري ضد الحكم غاساما الذي أدار المباراة. 

ونشر الاتحاد الجزائري لكرة القدم بيانا على موقعه الإلكتروني الرسمي، تضمن مراسلة تلقاها من طرف لجنة الحكام على مستوى الفيفا، وجاء فيها: "رداً على الشكوى المقدمة إلى لجنة حكام الفيفا بشأن مباراة الإياب بين الجزائر والكاميرون في 29 مارس/ آذار 2022 المؤهلة لكأس العالم FIFA قطر 2022، تلقى الاتحاد الجزائري لكرة القدم (الفاف) يوم 6 مايو 2022 مراسلة من اللجنة المذكورة".

وأضاف البيان: "جاء محتوى المراسلة كما يلي: "نأسف لأنه، وفقًا لتقديركم، يمكن أن يكون لقرارات الحكام تأثير سلبي في مسار المباراة.. لقد لاحظنا جيدًا العناصر التي أرفقتموها بتظلمكم، ويمكننا بالفعل أن نضمن لكم أن جميع الأحداث التي حصلت في أثناء المباراة قد تم فحصها بعناية من قبل حكام الفيديو، وفقًا لقوانين اللعبة وبروتوكول تقنية الفيديو المساعد".

ولم يتضمن بيان الاتحاد الجزائري ولا مراسلة الفيفا أي رد نهائي صريح على التظلم الذي أودعه اتحاد الكرة الجزائري، كما أنه لم يشر إلى احتمال إعادة المباراة من عدمه، ولا حتى إلى إمكانية فرض عقوبة على حكم المباراة، الذي تظلم الاتحاد الجزائري ضده.

تفاصيل قضية مباراة الجزائر والكاميرون

وحققت الجزائر الفوز في ملعب الكاميرون ذهابا بنتيجة 0-1، لكنها خسرت إيابا بنتيجة 1-2 على أرضية ملعب "مصطفى تشاكر" بمحافظة البليدة الجزائرية، لتتلاشى آمال "الخُضر" في بلوغ المونديال القطري المُحدد إقامته خلال الفترة بين 21 نوفمبر/ تشرين الثاني و18 ديسمبر/ كانون الأول القادمين.

الفيفا تؤكد لوكالة "فرانس برس" أن ملف مباراة الجزائر والكاميرون "مغلق نهائيا"

ومنذ نهاية تلك المباراة، لم تتوقف الجماهير الجزائرية عن المطالبة بضرورة إعادة المباراة، مشيرة لتعرض "الخضر" للظلم من طرف الحكم غاساما الذي أدار المواجهة، إذ رأوا أنه احتسب هدفاً غير صحيح للكاميرون (الهدف الأول)، إضافة إلى عدم احتساب هدف سجله إسلام سليماني في الشوط الثاني من اللقاء، وكذلك تغاضيه عن احتساب عدة ركلات جزاء لمصلحة الجزائر، بحسب الجماهير ووسائل الإعلام المحلية.

وفرضت لجنة الانضباط التابعة لـ"فيفا" يوم 2 مايو غرامة مالية على الاتحاد الجزائري لكرة القدم بقيمة 3 آلاف فرانك سويسري؛ بسبب شغب الجماهير في مدرجات ملعب "مصطفى تشاكر"، وإلقاء المقذوفات وإشعال الألعاب النارية خلال المواجهة المذكورة.

شارك: