خاص | الفلسطيني أنس الزنط يكشف عن طموحاته في الدوري الليبي

تحديثات مباشرة
Off
تاريخ النشر:
2024-10-17
أنس الزنط.. أحدث الفلسطينيين المنضمين إلى الدوري الليبي (FaceBook/Anas Alzant)
Source
المصدر
winwin
+ الخط -

أعرب الفلسطيني أنس الزنط عن سعادته الكبيرة بالانتقال إلى صفوف النهضة الليبي الصاعد حديثًا إلى الدوري الليبي الممتاز، في صفقة لم يكشف عن تفاصيلها بعد، مؤكدًا أن هذه التجربة تشكل نقلة نوعية هامة في مسيرته الكروية.

وقال الزنط في تصريحات خاصة لموقع winwin: "الانتقال إلى النهضة الليبي خطوة هامة، بالنظر إلى قوة البطولة الليبية، لذلك سأسعى بكل قوة من أجل تقديم رائع مع الفريق، وأن أكون خير ممثل للكرة الفلسطينية في الملاعب العربية".

وتابع: "الدوري الليبي واحد من أقوى الدوريات العربية، واللعب هناك مثير للاهتمام، أبحث عن تقديم مستوى مميز مع النهضة، والتألق في البطولة المحلية مع تحقيق حلم اللعب في المسابقات الأفريقية".

الدوري الليبي وجهة جديدة للاعبين الفلسطينيين

وحول الانضمام إلى النهضة الليبي، علق الفلسطيني أنس الزنط بالقول: "لقد تواصلوا معي، ولم أتردد كثيرًا من أجل قبول العرض، اللعب في ليبيا فرصة مثالية من أجل إظهار قدراتي الفنية والبدنية، والانضمام إلى المنتخب الفلسطيني الأول".

وأكمل: "الدوري الليبي بات وجهة مثالية للاعبين الفلسطينيين، لقد تألق هنا مؤخرًا طارق أبو غنيمة، وطموحي أن أمثل فلسطين بأفضل طريقة، النهضة يملك طموحات كبيرة وأريد المنافسة على لقب الدوري الليبي، وخوض حلم اللعب في دوري أبطال أفريقيا مستقبلًا".

ويعد الزنط أحد أبرز اللاعبين الواعدين في فلسطين، حيث بدأ مسيرته ناشئًا في صفوف الهلال الرياضي في غزة، قبل خوض تجارب احترافية في الدوري المصري والدوري الماليزي، وصولًا إلى الانضمام للنهضة في المسابقة المحلية بليبيا. 

حقبة تاريخية تعيشها الرياضة الفلسطينية

تعيش كرة القدم في فلسطين حقبة تاريخية خلال الوقت الراهن، بعد وصول المنتخب الفلسطيني للمرة الأولى في تاريخه إلى الدور الثالث والنهائي من التصفيات الآسيوية المؤهلة إلى مونديال 2026.

ويحلم منتخب فلسطين بالوصول إلى كأس العالم للمرة الأولى في تاريخه، لكن نتائجه تحت قيادة المدرب التونسي مكرم دبوب لا تبدو جيدة حتى الآن، باحتلاله المركز السادس والأخير في المجموعة الثانية برصيد نقطتين، جمعهما من تعادلين أمام كوريا الجنوبية والكويت، وهزيمتين أمام الأردن والعراق.

شارك: