حنبعل المجبري يواجه تهمة خطيرة في تونس
يواجه حنبعل المجبري (21 عامًا)، المحترف في صفوف نادي بيرنلي الإنجليزي، تهمة خطيرة أثارت جدلاً واسعًا في الأوساط الرياضية التونسية، حيث تم وصفه بـ"قليل التربية"، بعد الواقعة التي حدثت يوم الثلاثاء الماضي خلال الشوط الأول من مباراة منتخب تونس ضد جزر القمر، وفجرت موجة من الاستنكار والتعليقات السلبية من قبل المتابعين.
ورصدت عدسات الكاميرات حالة الغضب التي أظهرها المجبري، حيث رفض الاقتراب من مدربه فوزي البنزرتي أو الاستماع لتوجيهاته، مكتفيًا بإشارة غاضبة بيده. تفسيرات كثيرة طُرحت حول هذه اللقطة، حيث اعتبرها الكثيرون دليلاً على غياب الانضباط داخل صفوف المنتخب الوطني.
وتأتي هذه الحادثة بعد عام كامل من غياب حنبعل المجبري عن المنتخب، حيث كان قد عاد للمشاركة في مواجهتي المنتخب أمام جزر القمر في إطار تصفيات كأس أمم أفريقيا "المغرب 2025".
التصريحات القاسية لم تقتصر على المتابعين فقط، بل طالتها أيضًا بعض الشخصيات الرياضية، حيث وجه اللاعب السابق للمنتخب عمار الجمل اتهامات خطيرة للمجبري، واصفًا إياه بـ "قليل التربية"، في إشارة لعدم احترامه لمدربه.
من جهة أخرى، طالب اللاعب السابق خالد القربي بمعاقبة المجبري وإبعاده عن المنتخب نتيجة لهذه اللقطة المرفوضة. بينما اقترح القربي ضرورة استبعاد الثنائي علي العابدي وعلاء غرام بسبب حادثة "الهواتف الجوالة" التي وقعت على مقاعد البدلاء.
انقسام في تونس بخصوص حنبعل المجبري
في المقابل، انقسمت الآراء حول المجبري، حيث دافع عنه العديد من الصحفيين والمدونين، فضلاً عن فئة كبيرة من جماهير تونس، التي أبدت دعمها وحبها للاعب.
المشهد برمته أثار تساؤلات عدة حول مدى التزام بعض اللاعبين وتحديات الانضباط في صفوف المنتخب، إلى جانب الإحباط الذي قد تكون له نتائج سلبية على أداء الفريق.