حارسان يافعان يطرقان أبواب الأضواء في العراق
يتوقع مدرب حراس المرمى العراقي ضياء جبار، بروز اسمين جديدين في مركز حراسة المرمى في العراق في السنوات القليلة المقبلة، ليكونا في قائمة "أسود الرافدين" بعد اعتزال الحارس جلال حسن.
ويعد مركز حراسة المرمى في المنتخب العراقي من أفضل المراكز، خصوصاً مع وجود الحارس جلال حسن (33 عاماً)، لكن مدرب المنتخب خيسوس كاساس، لم يستقر حتى الآن على الحارس البديل الذي سيتم الاعتماد عليه في المستقبل.
العراق يبحث عن جيل جديد من الحراس
وقال المدرب ضياء جبار لـwinwin: "إن الكرة العراقية دائماً ما كانت ولادة لمركز حراسة المرمى عبر التاريخ، لذلك لم يعانِ العراق من مشكلات في هذا المركز وفي كل مرحلة يظهر أحد الحراس ليكون الأول في الفريق العراقي، ليأتي خلفه حارس آخر ويكمل المسيرة، لذلك نحن نتوقع بروز أسماء جديدة في العراق في السنوات القادمة ليخلفوا الحارس جلال حسن".
وأضاف: "الكادر التدريبي لمنتخب الشباب يعمل حالياً على إعداد جيل جديد من الحراس لمستقبل الكرة العراقية، وتهيئة الحارس للمستقبل تأتي أولاً من خلال عملية الاختيار وتحسين القدرات وهذه الخطوات مهمة جداً ونفذها مدرب حراس مرمى العراق للشباب نوري عبد زيد، حيث اعتمد نوعية تدريب عالية جداً والأهداف التدريبية ترتبط الواحدة بالثانية وهو يقوم بعمل مشترك مميز بينه وبين المدير الفني الأول عماد محمد بما يخدم المجموعة".
حارسان عراقيان يتألقان في التصفيات الآسيوية
وتابع: "نتائج منتخب الشباب كانت واضحة للعيان في تصفيات آسيا للشباب، خصوصاً أن الفريق العراقي لم يتلقَ أي هدف في ثلاث مباريات ومستوى الحراس كان عالياً جداً، لأن المدرب منح الفرصة لحارسين في التصفيات وهما وسام علي "مباراتين" وليث ساجد "مباراة واحدة"، منوهاً إلى: "إن الحارسين في مقتبل العمر وهما يخضعان لعمر تدريبي صحيح وخبرات دولية".
وأكمل: "هذه التجارب تساعد الحارسين ليكونا من ضمن الحراس الأبرز سواء على الصعيد الدولي أو المحلي وأنا على يقين تام بأن الحارسين سيكونان من ضمن الأبرز في المستقبل ومرمى المنتخب العراقي سيكون في مأمن مع حضور هذا الثنائي الذي يبلغ من العمر 18 عاماً فقط".
وكان منتخب الشباب قد ضمن التأهل إلى كأس آسيا تحت 20 عاماً، بعدما حصد 9 نقاط أمام بروناي والفلبين وتايلاند.