جمال بلماضي "ينتقم" من الصحفيين الجزائريين.. ما القصة؟

تحديثات مباشرة
Off
تاريخ النشر:
2024-01-18 21:27
جمال بلماضي خلال مواجهة الجزائر وأنغولا بكأس أمم أفريقيا 2024 (Getty)
مزيان شنون
الجزائر winwin
Source
المصدر
winwin
+ الخط -

اتخذ جمال بلماضي مدرب منتخب الجزائر قرارًا مفاجئًا، في إطار تحضيرات محاربي الصحراء للمباراة المقبلة التي تنتظرهم يوم السبت القادم ضد بوركينافاسو، في إطار الجولة الثانية من منافسات المجموعة الرابعة ببطولة كأس أمم أفريقيا 2024، حيث قرر إجراء التدريبات خلف أبواب مغلقة في خطوة غير منتظرة.

وكشفت مصادر خاصة لموقع "winwin"، بأن مدرب المحاربين قام بهذه الخطوة كردة فعل منه على ما حصل بعد المباراة الماضية ضد أنغولا (1-1)، والتي تعرض بعدها لانتقادات كبيرة، وهو ما رآه بأنه مبالغ فيه،  ولا يستحق كل تلك الضجة التي حدثت، خصوصًا أن المنتخب مازال في مستهل المشوار، ويجب دعمه بقوة لكي يكون أفضل في باقي المباريات، لا أن يتعرض لكل تلك الانتقادات الحادة حسبه، ويتم التركيز على بعض الأسماء تحديدًا مثل القائد رياض محرز.

وقرر جمال بلماضي الرد على وسائل الإعلام الجزائرية الحاضرة بكوت ديفوار لتغطية أخبار منتخبها، بطريقته الخاصة ومعاقبتهم، وذلك بغلق كل الحصص التدريبية لمنتخب الجزائر التي تلت مواجهة أنغولا، وعدم السماح لأي وسيلة إعلام بالحضور أو إجراء أي مقابلات مع اللاعبين، وهو الأمر الذي لم يحدث خلال نهائيات كأس أمم أفريقيا 2019 و2022.

حصة تدريبية واحدة مفتوحة بقرار من جمال بلماضي

ستكتفي وسائل الإعلام الجزائرية والعالمية بحضور الحصة التدريبية الأخيرة فقط لـ"الخضر" قبل لقاء بوركينا فاسو، يوم غد الجمعة، وتغطية أول ربع ساعة منها فقط، وفقًا لما تفرضه قوانين الاتحاد الأفريقي لكرة القدم، في وقت ما زال لا يُعرف هل ستكون الحصص المقبلة التدريبية لزملاء الهداف بغداد بونجاح خلف أبواب مغلقة، أم سيقوم جمال بلماضي بتغيير قراره.

وتعرض جمال بلماضي لانتقادات كبيرة من طرف وسائل الإعلام الجزائرية، التي لم تتقبل السيناريو الذي تعادل به "المحاربون"، خصوصًا بعد تقديم شوط أول مميز، كان يمكن فيه حسم الانتصار وتحقيق النقاط الثلاث، قبل أن يشهد الشوط الثاني تراجعًا كبيرًا في الأداء، وانهيار بدني أثار استغراب الجميع، ما جعل الكثير من علامات الاستفهام تُطرح حول مدى جاهزية اللاعبين لخوض التحدي القاري.

وكانت بعض وسائل الإعلام الجزائرية قد تطرقت إلى طريقة تسيير الناخب الجزائري لمجريات المباراة، ورأت بأنه ارتكب بعض الأخطاء التي كانت مؤثرة، وساعدت الأنغوليين كثيرًا في كسب الثقة، ومكنتهم من تعديل النتيجة، حيث تم الحديث على أن تغييرات جمال بلماضي لم تكن موفقة، وبعضها كانت متأخرة، وهو الأمر الذي لا يجب أن يكرره في المواجهات القادمة، لتجنب الوقوع في نفس المشاكل.

شارك: