جائزة جديدة في مشروع خاص لتطوير الدوري المغربي
طلب فوزي لقجع، رئيس الاتحاد المغربي لكرة القدم، من رابطة الدوري المغربي للمحترفين إعداد مشروع لتطوير منافسات الدوري بدرجتيه الأولى والثانية؛ من أجل الرفع من التنافسية والارتقاء بمستوى المباريات، حتى تواكب الإشعاع العالمي الذي خلفته المشاركة التاريخية للمنتخب المغربي في نهائيات كأس العالم قطر 2022.
وذكر مصدر لـ"winwin" أن أعضاء المكتب التنفيذي لرابطة الدوري المغربي شرعوا في إعداد مقترحات المشروع المذكور، الذي سيتم مناقشته والاتفاق على مسودته النهائية خلال اجتماع مقرر يوم 16 من الشهر الجاري، قبل أيام من عقد اجتماع للمكتب المديري لاتحاد الكرة، حيث سيُعرَض المشروع على أنظار أعضاء الاتحاد المغربي، لتقييمه ومناقشته قبل المصادقة عليه، ووضع الآليات لتطبيقه في مباريات الدوري بداية من مرحلة الإياب هذا الموسم 2022-23.
وكشف المصدر نفسه عن أهم نقطة في مشروع تطوير الدوري، والمتعلقة بإحداث جائزة "أفضل لاعب في كل مباراة"، عبر الاتفاق مع شركة راعية لهذه الجائزة التي سيتسلمها اللاعب الأبرز في كل مواجهة، اعتمادا على تقييم لجنة فنية مختصة؛ إذ سيحصل اللاعب الأعلى تنقيطا على الجائزة، مع تخصيص مجسم خاص يحترم الخصوصية المغربية، ومن المُنتظر أن يتكلف أحد المكاتب المتخصصة في التصميمات لإنجاز المجسم.
وتهدف رابطة الدوري، من خلال إطلاق جائزة أفضل لاعب في المباراة، إلى تحفيز اللاعبين ودفعهم إلى تطوير مستواهم وتقديم أفضل ما لديهم، كما ستسهل هذه الجائزة في عملية اختيار أفضل لاعب في الدوري مع نهاية الموسم.
ويتضمن المشروع العديد من النقاط الأخرى، تحفَّظ مصدرنا عن كشفها، لكنها تهدف إلى تطوير المنتج المحلي، ومنح الدوري نفسا جديدا، وإعطاء فرصة للاعبين للتألق ودفعهم إلى تحقيق المزيد، ودأبت العديد من الدوريات في العالم على تخصيص جائزة أفضل لاعب في المباراة، الأمر الذي دفع إلى التفكير في إحداثها بالمغرب، لا سيما أنها لاقت نجاحا وأثبتت فعاليتها في تحفيز اللاعبين.