ثنائية التعمري والنعيمات أم عفيف والمعز.. أيهما أفضل رقميًا؟
عندما تصل إلى الفصل الأخير في أي بطولة على أمل السير نحو منصة التتويج، تتجه كل الأنظار على خط الهجوم الذي سيقودك للنصر، وهذا هو الحال بين منتخبي قطر والأردن قبل نهائي كأس آسيا، حيث يمتلك الأول أكرم عفيف والمعز علي، بينما يقود الثنائي التعمري والنعيمات هجوم "النشامى".
قبل هذه النسخة لم يتخطَ منتخب الأردن حاجز دور الثمانية قط؛ لكن فريق المدرب المغربي الحسين عموتة قد أبهر الجميع وبلغ المباراة النهائية على حساب كوريا الجنوبية ليلاقي قطر حاملة اللقب وصاحبة الضيافة.
ما بين اللقب الأول التاريخي للأردن، واللقب الثاني على التوالي لقطر، سيتحدم الصراع العربي الخالص، وفي المقدمة سيكون للثنائيات الهجومية الدور الأكبر.
تعتمد قطر والأردن على طريقتي لعب متقاربتين بعض الشيء 2-5-3 أو 3-4-3 حسب وضعية اللعب، وتبرز بشدة الثنائيات الهجومية اللافتة موسى التعمري والنعيمات في الأردن وأكرم عفيف والمعز علي في قطر.
ارقام باهرة للثنائي التعمري والنعيمات
ثنائية المعز علي وأكرم عفيف كانت حاسمة في تتويج قطر في الإمارات 2019، لكن الأردن يُهدد بقطر بثنائية لافتة هجومية.
الثنائي المعز علي وأكرم عفيف هما الأفضل مرة أخرى في البطولة. إذ لعب الثنائي بإجمالي 974 وسجلا 7 أهداف وصنعا 5 أهداف ليشاركا في 12 هدفًا بين التسجيل والصناعة.
التعمري والنعيمات سجلا 6 أهداف بواقع 3 أهداف لكل منهما من أصل 12. أي أن نصف أهداف الأردن جاء عبر الثنائي الهجومي.
صنع التعمري والنعيمات 3 أهداف، لتصبح الإسهامات الهجومية بين التسجيل والصناعة لهما 9 أهداف، أي أقل من ثنائي قطر بـ3 إسهامات.
يتفوق ثنائي قطر على الأردن في صناعة الفرص أيضًا بواقع 24 فرصة للمعز علي وأكرم عفيف (أفضل صانع للفرص في كأس آسيا بواقع 13 فرصة).
أمّا ثنائي الأردن فقد صنع 20 فرصة مناصفة بينهما مثل الأهداف (10 لكل منهما)، مع تساوي ثنائي قطر والأردن في الفرص الكبيرة المصنوعة (4) لكل منهما.
يتفوق ثنائي الأردن في المحاولات الهجومية على مرمى الخصم بـ15 تصويبة، بفارق تصويبة واحدة عن ثنائية المعز وعفيف.
جدير بالذكر أن ملعب "لوسيل" المونديالي سيكون مسرحًا لنهائي النسخة الـ18 من بطولة كأس آسيا، يوم السبت المقبل في تمام الساعة السادسة مساءً بتوقيت مكة المكرمة.
شارك:
أخبار ذات صلة
