تيباس: أحبّ ميسي.. ولا حضور للجماهير في "الليغا" دون لقاح
WinWin
كشف خافيير تيباس (رئيس رابطة الدوري الإسباني) عن أن بيان الرابطة الذي وضّح تفاصيل عقد ليونيل ميسي (نجم برشلونة)، لم يكن حرباً ضد اللاعب، وإنما كان كان دفاعاً عن الشرعية والعدالة، مشيرا إلى أنه يحب النجم الأرجنتيني ومعجب به، كما وضع تيباس شروطا لعودة الجماهير إلى الملاعب الإسبانية بالتزامن مع التهديدات التي تحيط بهذا الأمر بسبب انتشار فيروس كورونا.
وقال تيباس في مقابلة لصحيفة "كوريري ديلا سيرا" الإيطالية الاثنين: "لم يكن البيان حرباً ضد ميسي، كنت سأفعل الشيء نفسه لو كان ضد بيبيتو بيريز، أو أي لاعب آخر في الدوري"، مضيفا: "لدينا واجب الدفاع عن الشرعية والعدالة، يجب احترام العقود دائماً، سواء كان اسمك ميسي أو بيبيتو بيريز، هذا كل شيء".
وأصدرت رابطة "الليغا" بياناً أكدت فيه أن عقد ميسي مع برشلونة يحتوي على شرط جزائي بقيمة 700 مليون يورو، لينفي مزاعم اللاعب ووالده، وتابع تيباس: "شخصياً أعتقد أنه لم تكن هناك معركة مع ميسي وحاشيته، لدي تقدير خاص له، وأنا أحبه، إنه تاريخ كرة القدم لدينا في آخر 20 سنة".
وبخصوص الشرط الجزائي في عقد ميسي، قال: "على الرغم من أن محاميه قالوا عكس ذلك، فإن العقد كان واضحاً، أُخرِج جزء واحد من السياق، ما أدى لارتكاب أخطاء"، وأوضح: "أنا سعيد بقرار ميسي لتجنب الخلافات القانونية، سيواصل اللعب في نادي حياته، آمل أن تعود العلاقات لطبيعتها".
وواصل: "إذا قرر ميسي الرحيل في غضون عام، سيكون ذلك أمراً مخجلاً، لكن يجب ألا ننسى أنه اعتباراً من موسم 2014-2015، ثبت أن علامة بطولتنا التجارية تتفوق على اللاعبين والأندية"، وختم تيباس قائلا: "رحيل ليونيل ميسي في غضون عام؟ عقده يسمح بذلك".
وفي سياق آخر، قال خافيير تيباس إن الجماهير ستعود للملاعب في إسبانيا في بداية العام المقبل بمجرد توفر لقاح لفيروس كورونا، وقد أكد تيباس في وقت سابق من العام الحالي أن المباريات ستشهد حضور نسبة من سعة الملاعب في شهر أيلول/سبتمبر بغض النظر عمّا إذا عُثِر على لقاح أم لا، لكن ارتفاع حالات الإصابة في إسبانيا، وتجاوزها 500 ألف حالة موجبة في الوقت الحالي، أدى إلى تأجيل خطط فتح الملاعب وحظر التجمعات الكبيرة.
وقال تيباس في فيديو نُشِر على القنوات الرسمية لرابطة الدوري قبل انطلاق الموسم يوم الجمعة المقبل: "عودة الجماهير إلى الملاعب مثل المعتاد مرتبطة بالعثور على لقاح، ونأمل في تحقيق ذلك في كانون الثاني/يناير أو شباط/فبراير. قال رئيس الوزراء اليوم إن بداية حصول السكان على لقاح ستكون في كانون الأول/ديسمبر؛ لذا فهذا هو الموعد الفاصل"، وأضاف: "أعلنت عدة حكومات عن توفر لقاح في حدود هذه الفترة، وأعتقد أنها بداية النهاية لهذا الكابوس للمجتمع العالمي".