تولوز يتوج بكأس فرنسا بعد 66 عامًا على حساب نانت
أنهى تولوز صيامًا عن الألقاب دام 66 عامًا بتتويجه السبت بطلًا لكأس فرنسا على حساب نانت -حامل اللقب- بنتيجة كاسحة قوامها (5-1)، على ملعب ستاد دو فرانس في ضواحي العاصمة باريس.
ويعد هذا اللقب الثاني فقط في تاريخ تولوز على الإطلاق، وتحديدًا منذ تتويجه أيضًا بلقب الكأس عام 1957 على حساب أنجيه.
تولوز يتوج بلقب كأس فرنسا بعد غياب دام 66 عامًا
وسجل كل من لوغان كوستا من الرأس الأخضر هدفين في الدقيقتين (4 و10)، والهولندي دالينغا في الدقيقتين (23 و31)، ليحسم الفريق الجنوبي اللقب باكرًا أمام أعين الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون و78 ألف متفرج.
وقلص لودوفيتش بلاس الفارق في الشوط الثاني من ركلة جزاء في الدقيقة (75)، قبل أن يعيد المغربي زكرياء أبو خلال سريعًا فارق الأربعة أهداف في الدقيقة (79)، وهذا أكبر فارق في مباراة نهائية من كأس فرنسا منذ فوز سانت إتيان على نانت أيضًا في العام 1970 (5-0).
وكان نانت أنهى العام الماضي جفافًا عن الألقاب دام منذ تتويجه بلقب الدوري المحلي عام 2001، بفوزه في النهائي على نيس بهدف نظيف. وكان يطمح للقبه الخامس في مسابقة الكأس التي ظفر بها أيضًا أعوام 1979 و1999 و2000.
وافتتح كوستا التسجيل برأسية إثر ركنية نفذها الهولندي برانكو فان دين بومن في الدقيقة (4)، وأضاف الثاني برأسية أيضًا بعرضية من شتاين سبيرينغز الذي وصلته الكرة إثر تشتيت خاطئ من الدفاع لضربة حرة في الدقيقة (10).
وأحرز دالينغا الهدف الثالث بعدما وصلته كرة رائعة لولبية عن الرواق الأيمن من مسافة بعيدة من التشيلي غابريال سواسو إلى داخل المنطقة تابعها في الشباك بالدقيقة (23)، وأضاف الرابع بعد أن تصدى الحارس لتسديدة الجزائري فارس شايبي لتتهيأ أمام الهولندي الذي تابعها في المرمى بالدقيقة (31).
وبات تولوز أول فريق يسجل أربعة أهداف على الأقل في أول شوط من نهائي كأس فرنسا منذ ليل ضد بوردو عام 1955، وفق موقع "أوبتا" للإحصاءات. وقبل ربع ساعة من النهاية، حصل نانت على ركلة جزاء إثر عرقلة من الدنماركي راسموس نيكولايسن على فابيان سانتوز، انبرى لها بنجاح بلاس صاحب هدف الفوز على نيس في نهائي العام الماضي من ركلة جزاء أيضًا.
لكن تولوز رد سريعًا بتسديدة صاروخية لأبو خلال من خارج المنطقة في سقف الشباب في الدقيقة (79)، رافعًا رصيده إلى 9 أهداف مع فريقه هذا الموسم.
وأتت هذه الهزيمة لتزيد من معاناة نانت، بطل فرنسا 8 مرات هذا الموسم، إذ يكافح في الدوري المحلي من أجل تفادي الهبوط إلى الدرجة الثانية بحلوله في المركز السادس عشر من دون فوز بأي من مبارياته التسع الأخيرة، على عكس تولوز الذي يبدو في موقع جيد للبقاء بين الكبار.