باريس سان جيرمان في قلب أزمة جديدة بسبب كيليان مبابي
ذكرت تقارير صحفية فرنسية أن العلاقة بين كيليان مبابي ورئيس باريس سان جيرمان ناصر الخليفي، ازدادت سوءًا في الفترة الأخيرة، بعدما قرر اللاعب الرحيل بعد نهاية عقده في الثلاثين من يونيو/ حزيران المقبل، ما تسبب في حدوث أزمة داخل النادي الباريسي.
وأشارت المصادر إلى أن مبابي لم يحصل على راتبه من ناديه عن شهري مارس/ آذار وأبريل/ نيسان الماضيين على التوالي، إضافةً إلى بعض المكافآت الخاصة بشهر فبراير/ شباط، وهو ما أغضبه كثيرًا ومحطيه، إذ يطالب اللاعب بالحصول على مستحقاته العالقة قبل انتهاء عقده رسميًا.
وفي هذا الصدد، ذكرت شبكة "rmc sport" أن كيليان مبابي يفكر -عبر محاميه- في اللجوء إلى لجنة النزاعات على مستوى الاتحاد الدولي لكرة القدم "فيفا" للحصول على مستحقاته العالقة في حال ما أصر ناديه على عدم تسديدها قبل 30 يونيو المقبل.
وتتيح قوانين الفيفا لكل لاعب محترف أن يشكو ناديه على مستوى لجنة النزاعات في حال عدم حصوله على راتبي شهرين متتاليين، وهو الحال الذي ينطبق على الدولي الفرنسي في وضعه الحالي، إذ تسمح له القوانين باللجوء إلى "محاكم الفيفا" من أجل الحصول على مستحقاته المتأخرة.
كيليان مبابي قد يتسبب في عقوبة كبيرة لسان جيرمان
وسيكون باريس سان جيرمان مهددًا بعقوبات صارمة من طرف "الفيفا" في حال إصراره على عدم دفع مستحقات اللاعب في الفترة المحددة، إذ تصل العقوبات حسب المادة (12 مكرّرة) المتعلقة بتأخر دفع مستحقات اللاعبين، إلى منع النادي من التعاقد مع لاعبين جدد في فترة وحدة أو فترتين متتاليتين من الميركاتو، مع تعويضٍ مالي للاعب المتضرر.
ولم يشر التقرير إلى موقف النادي الباريسي من مطالب مبابي بالحصول على رواتبه المتأخرة التي لم يحدد قيمتها أيضًا، مؤكدًا أنه ليس من المعروف إن كان النادي سيتحرك في الأيام القليلة من المقبلة من أجل تسوية الملف بشكل سريع لتفادي أي عقوبات مالية أو حرمان من التعاقد مع لاعبين جدد في الميركاتو الصيفي المقبل.
وربطت تقارير المستجدات الأخرة بتدهور العلاقة بين الخليفي ومبابي رغم عناقهما على منصة التتويج خلال مراسم تسلم لقب كأس فرنسا الذي تُوّج به الفريق مؤخرًا على حساب أولمبيك ليون (2-1).
وكان كيليان مبابي قد أعلن رحيله رسميًا عن باريس سان جيرمان بنهاية الموسم الحالي، عبر مقطع فيديو نشره في منصة (إكس) للتواصل الاجتماعي في 10 مايو/ أيار الجاري.