توقع صادم من صالح سدير بشأن فرص تأهل منتخب العراق للمونديال
أدلى نجم منتخب العراق السابق والمتوج بكأس آسيا 2007 صالح سدير، بتوقع صادم بشأن فرص تأهل "أسود الرافدين" إلى كأس العالم (كندا، المكسيك والولايات المتحدة) عام 2026.
ويأتي ذلك رغم نجاح المنتخب العراقي في حصد العلامة الكاملة في المجموعة السادسة من التصفيات الآسيوية المزدوجة، بعد مرور 5 جولات على المنافسة ليضمن مقعده في كأس آسيا 2027 وفي التصفيات الحاسمة المؤهلة إلى كأس العالم 2026.
سدير يوجه رسالة تحذير إلى منتخب العراق
وقال سدير في تصريحات إعلامية: "منتخب العراق في الوقت الحالي يحقق نتائج إيجابية، ونجح في الاستقرار بصدارة مجموعته بالتصفيات الآسيوية المزدوجة برصيد 15 نقطة"، مبينًا "الفريق العراقي يستمر بالتحسن من مباراة إلى أخرى بقيادة المدرب الإسباني خيسوس كاساس".
وأضاف: "القادم على المنتخب العراقي صعب جدًا ويتمثل بالتصفيات الحاسمة المؤهلة إلى كأس العالم، المهمة الأولى قد تجاوزها العراق بنجاح؛ ولكنها بصراحة لم تكن صعبة، أعتقد أن المحك الحقيقي للفريق العراقي هي التصفيات المقبلة المؤهلة إلى كأس العالم".
وتابع قائلاً: هناك من يقول إن تصفيات المونديال أصبحت سهلة بسبب تأهل 8 منتخبات من آسيا إلى المونديال، لكن أنا ضد هذا القول، لأن بقية المنتخبات في قارة آسيا تطورت أيضًا ولديها حق مشروع في بلوغ كأس العالم تمامًا كما يرغب ويحلم العراق".
وتوقع عدم نجاح أسود الرافدين في التأهل إلى المونديال إذا استمروا بالمستوى الحالي، قائلًا: "المنتخب العراقي بمستواه الحالي لن يتمكن من التأهل إلى كأس العالم، الفريق العراقي بحاجة إلى تطوير مستوياته، واللاعبون يجب أن يشعروا بالمسؤولية وأن يدركوا بأنهم يمثلون هذا البلد"، منوهًا إلى أن "اللاعبين لديهم الأفضل، وعلى المدرب أن يكتشف إمكاناتهم مجددًا".
وأشار إلى أن "الجماهير العراقية لديها طموحات ورؤى كبرى حيال المنتخب العراقي، أعتقد أن الفريق العراقي يحتاج للعمل؛ لأن التطور الذي يشهده البلد يجب أن ينعكس على الكرة العراقية أيضًا؛ ليكون منتخب العراق مؤهلًا للعب بطولة كبيرة مثل كأس العالم".
وأتم قائلًا: "أتمنى من الجميع عدم التدخل في خيارات المدرب كاساس، فالمدرب الإسباني يعرف بالضبط ماذا يفعل ويجب الابتعاد عن إبداء الآراء غير الإيجابية وأتمنى أن يتركوا المدرب يعمل بهدوء ليوظف أسلحته بأفضل طريقة ممكنة".
يُذكر أن المنتخب العراقي تأهل إلى كأس العالم مرة واحدة في تاريخه وكانت في عام 1986 في نسخة المكسيك.