تقارير: كورونا يرفع منسوب التوتر داخل أروقة الباريسي
WinWin
تسببت حالات الإصابة بفيروس كورونا بين لاعبي فريق باريس سان جيرمان في توتر الأجواء داخل النادي الباريسي بين المدير الرياضي ليوناردو والمدرب توماس توخيل على وجه الخصوص، وذلك وفق ما أشارت إليه تقارير صحفية فرنسية.
وذكر موقع "فوت 1" الفرنسي نقلا عن صحيفة "ليكيب" إصابة الثلاثي نيمار وأنخيل دي ماريا ولياندرو باريديس بفيروس كورونا خلال إجازتهم في جزيرة إيبيزا الإسبانية، واحتمال تعرض لاعبين آخرين للعدوى؛ مثل كيلور نافاس وماركو فيراتي وإيكاردي، ما زاد منسوب التوتر داخل أروقة بطل فرنسا الموسم الماضي، بعدما عبر المدير الرياضي ليوناردو عن غضبه الشديد لما حصل للاعبين المذكورين، في حين زاد منسوب الخوف لدى المدرب توماس توخيل، من إعادة تأجيل موعد مباراة أمام لانس المقررة يوم 10 أيلول/سبتمبر.
ووفق الصحيفة فإن مدرب دورتموند السابق لا يزال يشكو من قلة عدد اللاعبين في صفوف الفريق بعد مغادرة (سيرجيو ريكو، توماس مونييه، تياغو سيلفا، تانغوي كواسي، عادل أوشيش، إدينسون كافاني، إريك مكسيم، تشوبو موتينغ)، وهو وضع يعكس العلاقة المعقدة للغاية بين مدرب ومدير رياضي لا يحتملان بعضهما، خاصة أن البرازيلي لم تكن له يد في تعيين المدرب الألماني على رأس النادي الباريسي.
يذكر أن الربطة الفرنسية وافقت على طلب سان جيرمان بتأجيل مباراته مع لانس في الدوري الفرنسي التي كانت مقررة يوم 29 آب/أغسطس إلى 10 أيلول، لينال راحة بعد أيام من خسارته نهائي دوري أبطال أوروبا ضد بايرن ميونيخ الألماني.