تقارير | حكيمي يشعر بمؤامرة كبيرة في قضية الاغتصاب المزعومة
يعيش المغربي أشرف حكيمي، مدافع باريس سان جيرمان الفرنسي، حالة من الصدمة، عقب اتهامه باغتصاب فتاة قبل أيام في فرنسا.
وبحسب صحيفة "ماركا" الإسبانية، فإن حكيمي، البالغ من العمر 24 عاماً، يشعر أنه تعرَّض للخداع في مؤامرة مدبرة لإفساد مسيرته الاحترافية التي تعيش واحدة من أفضل لحظاتها في الوقت الراهن.
وقال أحد أصدقاء حكيمي المقربين، إن المدافع المغربي الشاب يشعر بوجود مؤامرة، بعد تعرضه للخداع في قضية الاغتصاب المزعومة التي هزَّت أوساط كرة القدم في الأيام الأخيرة.
من ناحيتها، تترقب عائلة حكيمي ما ستنتهي عليه هذه القضية، خاصة أن أفراد هذه العائلة متأثرون بشكل كبير، ولا يرغبون في التعليق كثيراً على ما يحدث من مستجدات قانونية.
وتحمل عائلة حكيمي رسالة واحدة مفادها أن الله يعلم الحق، وهو الحق الذي قد لا يملكه أحد من الأفراد، إلا أنه موجود بين يدي الله عز وجل، وفقاً للرسالة التي نقلتها الصحيفة الإسبانية الشهيرة.
وسبق لصحيفة "لو باريزيان" الفرنسية، تفجير مفاجأة من عيار ثقيل، بقولها إن فتاة فرنسية زعمت تعرضها للاغتصاب على يد حكيمي في منزله بفرنسا، في أثناء قضاء زوجته وأطفاله عطلةً خاصةً في إسبانيا.
وعلَّقت فاني كولين، محامية النجم المغربي، على هذه الاتهامات في تصريحات صحفية بالقول: "حكيمي بريء. الاتهامات باطلة، وهو تحت تصرف العدالة في الوقت الراهن".
وذهبت الضحية إلى الشرطة قبل أيام، متهمةً حكيمي باغتصابها بعد زيارتها إياه في منزله، لتفتح الشرطة الفرنسية تحقيقًا في القضية، على الرغم من رفض الفتاة التقدم بشكوى رسمية ضد النجم المغربي.
ويُعَدّ حكيمي من أبرز نجوم كرة القدم في الوقت الراهن؛ إذ سبق له قيادة المنتخب المغربي نحو المركز الرابع في مونديال قطر 2022، كأول منتخب عربي وأفريقي يصل إلى هذا الدور.
وخاض النجم المغربي مع باريس سان جيرمان 31 مواجهة عبر مختلف المسابقات، أحرز خلالها 4 أهداف مع تقديم 5 تمريرات حاسمة، بإجمالي 2194 دقيقة لعب.