تعرف على 5 أشياء رافقت نهائي كأس العراق بين الزوراء والجوية
عرفت المباراة النهائية لمسابقة كأس العراق، بين القوة الجوية والزوراء، العديد من الأشياء المهمة، التي تستحق التوقف والحديث عنها:
صالح يحسم اللقب
تمكن محمد صالح حارس القوة الجوية البديل، من قيادة فريقه مرة أخرى، في حسم ركلات الجزاء الترجيحية 4-2، بعد أن انتهى الوقت الأصلي للمباراة بالتعادل بلا أهداف. وبهذا التتويج، يكون الفريق الجوي قد جمع ثنائية الموسم، إلى جانب لقب الدوري العراقي الممتاز، وكذلك رفع رصيده في مسابقة الكأس إلى 5 كؤوس، فيما بقي فريق الزوراء في صدارة سجل الأبطال بـ16 لقباً.
الحياة تعود للمدرجات
تزينت مدرجات ملعب الشعب الدولي في بغداد، بتواجد الجماهير للمرة الأولى، منذ أكثر من عام، بسبب الحظر الذي فرضته الحكومة العراقية، للحد من انتشار فيروس كورونا المستجد. وسمحت وزارة الشباب والرياضة بحضور 10 آلاف مشجع، بشرط تلقيهم اللقاح المضاد لفيروس كورونا.
تشكيلة أسود الرافدين
شهدت المواجهة مشاركة 9 لاعبين أساسيين في أرض الملعب، من تشكيلة منتخب العراق. وكان لفريق القوة الجوية حصة الأسد بـ6 لاعبين، وهم: فهد طالب وأحمد إبراهيم وميثم جبار وإبراهيم بايش وأيمن حسين، فيما مثّل ثلاثي الزوراء، ضرغام إسماعيل وحسين علي وعلاء عبد الزهرة. وغاب عن المواجهة جلال حسن حارس الزوراء الأساسي، وقائد المنتخب العراقي بداعي الإصابة.
شنيشل في المدرجات
حرص راضي شنيشل مدرب الزوراء، على إرسال التعليمات والتوجيهات للاعبي الفريق، على الرغم من تواجده في مدرجات المشجعين، لكونه تلقى البطاقة الحمراء، في المباراة السابقة أمام الشرطة. ورصدت الكاميرات اتصالات مباشرة بالهاتف، بين حيدر عبد الأمير مساعد المدرب، المتواجد في الدكة، وراضي شنيشل مدرب الفريق.
اعتزال الصافرة
استغل هيثم محمد علي، الحكم الدولي العراقي، موعد إقامة نهائي كأس العراق، ليعلن رسمياً عن اعتزال عالم الصافرة، بعد مسيرة طويلة. وقاد الحكم المعتزل (50 عاماً) انطلاقة المباراة، تكريماً لمشواره التحكيمي، والذي أمتد لأكثر 15 عاماً، ما بين المشاركات المحلية والخارجية.