تعرف على المحطة القطرية الثانية في مسيرة يوسف المساكني

تاريخ النشر:
2021-01-17 21:19
-
آخر تعديل:
2021-06-08 09:01
محطة جديدة ليوسف المساكني (Getty)
Source
المصدر
winwin
+ الخط -

أعلن نادي الدحيل، حامل لقب الدوري القطري في الموسم الماضي، عن تجديد عقد لاعبه الدولي التونسي يوسف المساكني لمدة سنتين، غير أن المهاجم التونسي سينتقل إلى النادي العربي على سبيل الإعارة ولمدة موسم ونصف.

وعانى النجم التونسي من كثرة الإصابات. ولن ينسى التونسيون كيف أن اللاعب حرم من المشاركة في كأس العالم بروسيا حيث تعرض لقطع في الرباط الصليبي.

وينحدر يوسف المساكني من عائلة رياضية، بدءا من والده منذر الذي دافع عن ألوان العديد من الأندية لعل أشهرها الترجي، مرورا بشقيقه إيهاب لاعب النجم الساحلي الحالي، وأشقاء آخرين في الفئات السنية في نادي الترجي.

بدأ يوسف، وهو لاعب خط وسط ويجيد اللعب كجناح أيضا، مسيرته في فريق الملعب التونسي عام 2008، ثم كانت نقلته النوعية عندما انتقل للترجي التونسي ومعه حقق العديد من الألقاب المحلية والقارية، واقترن اسم المساكني بالجيل الذهبي الذي ضم أسامة الدراجي ومايكل أنرامو والبوعزي ويانيك نيانغ وخالد القربي  وهاريسون أفول.

وشكل عام 2011 علامة فارقة في مسيرة يوسف المساكني بالجمع بين الدوري المحلي والكأس التونسي ودوري أبطال إفريقيا على حساب الوداد البيضاوي. وتوج موسمه بمشاركة في بطولة العالم للأندية باليابان..

وفتح اللاعب بفضل تألقه شهية عدد كبير من الأندية، وفاز لخويا القطري (الدحيل حالياً) بالصفقة ليكون المساكني أغلى لاعب عربي في عام 2013.

مسيرة المساكني مع الدحيل تكللت بخمسة ألقاب، ودافع عن ألوان الفريق القطري في 114 مباراة محرزا 73 هدفاً، كما حقق مع الترجي أربعة ألقاب وكأس تونس ودوري أبطال إفريقيا وكأس العرب وكأس شمال إفريقيا، واختير كأفضل لاعب تونسي وأفضل هداف، وأحرز 46 هدفا من أصل 132 مباراة.

وانضم المساكني إلى منتخب تونس لأول مرة عام 2010 ولعب بقميص نسور قرطاج 65 مباراة محرزا 12 هدفا، ومن إنجازاته مع النسور الفوز بكأس إفريقيا للمحليين عام 2011، وبلوغ نصف نهائي كأس إفريقيا للأمم في النسخة السابقة بالقاهرة. كما كانت له تجربة أوروبية لم تعمر طويلا مع نادي أوبن البلجيكي استغرقت 6 أشهر.

ويعتبره التونسيون واحدا من أفضل نجوم الكرة الذين أنجبتهم تونس، غير أنه لم يكن محظوظا لتعرضه لإصابات أبعدته عن الملاعب لفترات طويلة.

شارك: