تطورات إيجابية في قضية البرازيلي داني ألفيس

تحديثات مباشرة
Off
تاريخ النشر:
2024-04-10 21:10
-
آخر تعديل:
2024-04-11 00:47
أرشيفية- داني ألفيس خارج المحكمة بعد قرار الإفراج عنه (X/SICNoticias)
عمرو صلاح
الفريق التحريري
Source
المصدر
winwin وكالات
+ الخط -

أعلنت محكمة إسبانية رفضها الاستئنافات المرفوعة ضد قرار الإفراج المؤقت عن داني ألفيس (40 عامًا)، نجم منتخب البرازيل السابق، المحكوم عليه بالسجن لمدة أربع سنوات ونصف في فبراير/ شباط الماضي بتهمة الاغتصاب.

وتورط ألفيس شهر ديسمبر/ كانون الأول 2022 في فضيحة غير أخلاقية تسببت في اعتقاله ودخوله السجن، والحكم عليه بـ 4 أعوام ونصف.

ثم في خطوة مفاجئة، وافقت محكمة في برشلونة في 20 مارس/ آذار الماضي على طلبه بالإفراج الموقت في أثناء النظر في استئنافه بشرط دفع كفالة قدرها مليون يورو (1.08 مليون دولار)، وتسليم جوازي السفر الإسباني والبرازيلي لداني ألفيس والبقاء في البلاد وتقديم نفسه إلى مراقبة المحكمة أسبوعيًا.

المحكمة ترفض الاستئناف ضد الإفراج عن داني ألفيس

ولكن فريق الادعاء قام ومحامية الضحية بالاستئناف على قرار الإفراج عن داني ألفيس لكن محكمة في برشلونة قالت إنها رفضت جميع الطعون المقدّمة ضد قرار الإفراج عن اللاعب، ما يعني أن القرار السابق سيظل ساريًا على أن يقدم ألفيس نفسه للمحكمة بشكل أسبوعي ويستمر حرًا خارج القضبان.

وخرج ألفيس الذي سُجن منذ اتهامه في يناير/ كانون الثاني 2023 من سجن (بريانس 2) القابع على بُعد 40 كلم شمال غرب برشلونة في 25 الشهر الماضي بعد دفع كفالته من دون أن يتحدث إلى وسائل الإعلام التي تجمّعت خارجًا.

ويعتبر ألفيس أحد أعظم المدافعين في العالم، حيث فاز بـ42 لقبًا خلال مسيرته الناجحة، في حين كانت ذروة مسيرته بقميص برشلونة بين عامي 2008 و2016 عندما فاز بـ23 لقبًا، وانضم في يونيو/حزيران 2022 إلى فريق بوماس أونام المكسيكي الذي فضّل فسخ عقده معه بعد وقت قصير من اعتقاله.

وعاش داني ألفيس أوقاتًا صعبة بعد الخروج من السجن، حيث تضررت صورته كنجم ولاعب كبير سابق في المنتخب البرازيلي ونادي برشلونة، وخير دليل على ذلك هو قيام إدارة النادي الكتالوني بإزالة اسمه من قائمة أساطير النادي، بسبب تورطه في هذه الفضيحة غير الأخلاقية.

يُشار إلى أنّ ألفيس لن يكون قادرًا على مغادرة إسبانيا إلا بأمر من المحكمة أو بعد انتهاء القضية، خاصة أنّه لا يملك جواز سفر في الوقت الحالي، حيث لم توافق المحكمة على الإفراج عنه إلا بعد تسليم جوازي سفره.

شارك: