تشديد الحراسة الأمنية في تنقلات رئيس اتحاد الكرة التونسي
في ظاهرة غير مسبوقة فرضت السلطات الأمنية التونسية حراسة مشددة على مقر الاتحاد التونسي بالعاصمة، وتشمل هذه الإجراءات حماية شخصية لرئيس الاتحاد التونسي وديع الجريء.
ويأتي هذا الإجراء على خلفية الاحتجاجات الأخيرة لجماهيرومشجعي فريق هلال الشابة الرافضة لقرار إسقاط فريقها لدوري الهواة مع تعليق نشاطه الكروي سنة كاملة، بسبب عدم تسديد ديون متراكمة لخزينة الاتحاد.
وإرتفعت وتيرة الاحتجاجات خلال الأسبوع الأخير سواء في مدينة الشابة أو بتحول البعض من أنصار الفريق للتعبير عن غضبهم أمام مقر الاتحاد التونسي لكرة القدم.
يشار إلى أن الدوري التونسي الممتاز قد انطلق رسميا أمس بمشاركة 15 فريقا في انتظار التحاق الفريق الأخير بعد استكمال مرحلة الصعود الاستثنائية والتي تشارك فيها أندية الشبيبة القيروانية، وقوافل ڤفصة، وأولمبيك سيدي بوزيد ونادي حمام الأنف.
وتحولت قضية هلال الشابة إلى قضية رأي عام وتعاطفت أندية وجهات كثيرة مع نادي الشابة الذي صعد الخلاف ورفع تظلما إلى المحكمة الإدارية التونسية ومحكمة "كاس" الدولية .