تسوية بين "يويفا" ومشجعي ليفربول في قضية نهائي 2022
أكد الاتحاد الأوروبي لكرة القدم (يويفا) توصله إلى تسوية في القضية التي رفعها ضده عدد من مشجعي ليفربول الذين تعرضوا لأضرار من الناحيتين الجسدية والنفسية، في محيط ملعب "دو فرانس" الذي استضاف نهائي دوري أبطال أوروبا عام 2022، بين الريدز وريال مدريد، وانتهى بفوز النادي الملكي 1-0.
وذكر الاتحاد الأوروبي أنه توصل إلى تسوية شاملة ونهائية مع مشجعي الريدز، لكن مسؤولين في "يويفا" أوضحوا أن تفاصيل التسوية التي تم التوصل إليها ستبقى سريّة.
وجرى فتح تحقيق مستقل العام قبل الماضي، خلص إلى أن "يويفا" يعد المسؤول الأساسي عن الإخفاقات التي كادت تتسبب في كارثة قبيل المباراة النهائية بين ليفربول وريال مدريد.
وقبل انطلاق المباراة النهائية التي فاز بها ريال مدريد وحصد لقبه الرابع عشر في دوري أبطال أوروبا، شهدت فوضى عارمة أعاقت وصول مشجعي الفريق الإنجليزي إلى الملعب.
ولقي مشجعو ليفربول مضايقات خلال محاولتهم دخول الملعب، وتعرضوا للغاز المسيل للدموع الذي أطلقه عليهم رجال الشرطة خارج "ستاد دو فرانس"، في أحداث أدت إلى تأخر انطلاق المباراة 36 دقيقة.
وجاء في البيان الصادر عن الاتحاد الأوروبي: "اتخذ يويفا مجموعة من الخطوات بعد نهائي 2022، ومنها تنفيذ التوصيات الصادرة عن التحقيق المستقلّ، ووضع خطة لإعادة الأموال إلى المشجعين".
وتابع: "اتفق جميع الأطراف على شروط هذا البيان، لكن شروط التسوية ستبقى سريّة"، موضحًا أن المسؤولين يأملون أن تؤدي هذه التسوية إلى "إغلاق الملف من دون أي اعتراف بالمسؤولية".
وأكد جيرارد لونغ المدير الإداري لشركة بينغهام لونغ التي لجأ إليها جانب من مشجعي ليفربول لرفع قضية على "يويفا": "كمكتب محاماة محليّ، كان من المهم أن نكون قادرين على إبلاغ (المشجعين) بأننا حللنا الأمر من دون المضي قدمًا في إجراءات قانونية طويلة، وأنهم سيتحصلون على بعض التعويضات".