تراجع ميزانية برشلونة وريال مدريد.. وإشبيلية يصنع الاستثناء!

WinWin

تسببت تداعيات فيروس كورونا في تراجع النمو الاقتصادي لأندية كرة القدم في العالم، وأجبرت الأزمة على استخدام الآلات الحاسبة بشكل غير مسبق بهدف التخفيض في الميزانيات ومراقبة المصاريف المحددة للموسم الكروي الجديد، ولم تكن أندية الدوري الإسباني بمنأى عن هذا التقشف المالي الاضطراري.

وأشارت تقارير صحفية إسبانية إلى أن ميزانيات أندية "الليغا" لا سيما الكبرى منها؛ مثل ريال مدريد وبرشلونة وأتلتيكو مدريد، ستنخفض بمقدار 281 مليون يورو في العام الحالي مقارنةً مع الموسم الماضي، ما عدا نادي إشبيلية.

وذكرت صحيفة "آس" الإسبانية أن أندية برشلونة وريال مدريد وجاره أتلتيكو تأثروا بشكل كبير بعد توقف الدوري بسبب فيروس كورونا المستجد، وتشير أرقام نشرتها الصحيفة إلى أن نادي "البلوغرانا" أعلن بالفعل عن خفض ميزانيته في موسم 2020-2021 بنسبة 30٪ (من 1047 مليون إلى 733 مليون).

بقاء ميسي ..انتعاش للسياحة وربح للعلامات التجارية

اقرأ المزيد

كما انخفضت ميزانية ريال مدريد مقارنة بالموسم الماضي؛ إذ رصدت إدارة "الملكي" 650 مليون يورو للموسم الحالي، بينما كانت 822 مليون يورو في الموسم الماضي، أما أتلتيكو فقد تراجعت ميزانيته بنحو 100 مليون مقارنة بموسم 2019-2020 (400 مليون يورو).

وعلى عكس ما قد يعتقده المرء، فإن ميزانية الأندية (المتوسطة والصغيرة من حيث حجم الميزانية السنوية) والتي تعتمد على نسبة عالية من عائدات البث التلفزيوني، مثل بلد الوليد وإلتشي وفياريال وهويسكا، لم تشهد انخفاضا كبيرا، بل شهدت زيادة نسبية مثل ميزانية نادي إشبيلية.

وأوضحت التقارير أن إشبيلية بطل مسابقة الدوري الأوروبي (يوروبا ليغ) في الموسم المنقضي، رفع ميزانيته الجديدة بنحو 15 مليون يورو من 185 مليون إلى 200 مليون يورو، ومن ثم بات الفريق الوحيد من بين الخمسة الكبار في الليغا الذي يزيد من ميزانيته في زمن كورونا، وأرجأت الصحيفة هذه المسألة إلى الانتعاش المالي بعد الفوز بلقب يوروبا ليغ، إضافة إلى ما عدَّته سياسة حكيمة من رامون رودريغيز مونشي المدير الرياضي للفريق الأندلسي.