تدابير صحية صارمة لتأمين معسكر المنتخب الجزائري من كورونا
وضع المدير الفني لمنتخب الجزائر، جمال بلماضي، شروطا تنظيمية صارمة خلال معسكر "محاربي الصحراء"، الذي ينطلق يوم الاثنين، تحضيرا للمواجهة المزدوجة أمام منتخب زيمبابوي في تصفيات كأس أمم إفريقيا 2022، بسبب التطور الخطير للوضعية الوبائية لفيروس كورونا بالجزائر.
ويستقبل المنتخب الجزائري نظيره الزيمبابوي يوم 12 تشرين الثاني/ نوفمبر على ملعب 5 يوليو 1962 بالعاصمة الجزائرية في الجولة الثالثة من التصفيات الإفريقية، قبل التنقل إلى هراري للعب لقاء الجولة الرابعة يوم 16 تشرين الثاني/ نوفمبر.
وقال مصدر مسؤول باتحاد الكرة لـwinwin إن بلماضي طلب من مسؤولي الاتحاد تحديد لائحة اسمية لعمال مركز تحضير المنتخبات الوطنية بسيدي موسى بضواحي العاصمة الجزائرية، مقر معسكر "محاربي الصحراء"، والمعنيين بالحضور طوال فترة المعسكر، مع إخضاعهم لتحاليل الكشف عن فيروس "كوفيد 19".
مدرب "الخضر" أصر من جهة أخرى على إحكام الإغلاق داخل معسكر المنتخب الجزائري، حيث لن يغادره أي عامل موجود ضمن اللائحة المذكورة، وسيبقى الجميع داخل مركز سيدي موسى إلى غاية انتهاء المعسكر، تفاديا لإمكانية نقل الفيروس للاعبين والجهازين التدريبي والطبي، عند خروجهم من المركز والعودة إليه.
ولم يتردد المدير الفني لبطل إفريقيا 2019، في وضع شرط أكثر صرامة يتمثل في منع دخول أي شخص إلى معسكر "المحاربين"، مهما كانت صفته الإدارية، في إشارة إلى مسؤولي اتحاد الكرة، وكل هذا ضمن مخططه لتفادي تفشي العدوى بين عناصر المنتخب.
وتتضمن إجراءات الحجر الشامل داخل معسكر المنتخب الجزائري، تدابير أخرى متعلقة بوسائل الإعلام، فمن المتوقع إلغاء لقائها باللاعبين، كما جرت العادة في المعسكرات السابقة، مع إمكانية تحديد عدد الصحفيين المعنيين بتغطية لقاء زيمبابوي.
وعرفت الوضعية الوبائية بالجزائر منحنى تصاعديا مخيفا منذ بداية شهر تشرين الثاني/نوفمبر الحالي، وسجلت السلطات الصحية أرقاما مهولة، صنفها متابعون في خانة الموجة الثانية التي تضرب الجزائر حاليا، ما رفع حالة التأهب إلى أعلى درجاتها.
ويسافر المنتخب الجزائري إلى عاصمة زيمبابوي هراري يوم 13 نوفمبر، على متن رحلة خاصة ووفق تدابير صحية صارمة أيضا، وبعد مواجهة المنتخب المحلي يوم 16 من نفس الشهر، يعود اللاعبون إلى الجزائر وسيغادرون بعدها مباشرة نحو أنديتهم.
تابع آخر أخبار winwin عبر Google News أخبار ذات صلة
