تحليل | ليفربول ينسى إعلان "لينكد إن" بعد الفوز على ميلان!

تحديثات مباشرة
Off
تاريخ النشر:
2024-09-18
من مباراة ميلان أمام ليفربول في دوري أبطال أوروبا (Getty)
محمود عبدالرحمن
الفريق التحريري
Source
المصدر
winwin
+ الخط -

استمتع ليفربول بعودته إلى دوري أبطال أوروبا، حيث سجل فوزًا بنتيجة 3-1 على ميلان في سان سيرو، بعد أن كان متأخرًا في غضون 3 دقائق عندما استغل كريستيان بوليسيتش تراخي المدافع كوستاس تسيميكاس ليسجل من زاوية ضيقة.

كانت أسوأ بداية ممكنة لليفربول، لكن المدرب آرني سلوت حصل على رد فعل قوي من فريقه حيث سجل مدافعاه إبراهيما كوناتي وفيرجيل فان دايك هدفين من كرات ثابتة، ثم أنهى دومينيك سوبوسلاي العمل الرائع من كودي غاكبو "الديناميكي" ليمنح فريق سلوت ثلاث نقاط في أصعب مباراة خارج أرضه في مستهل مشواره في البطولة.

بات آرني سلوت مدرب الريدز خامس مدرب يفوز بمباراة في دوري أبطال أوروبا في يوم ميلاده، بعد بوبي روبسون (نيوكاسل ضد باير ليفركوزن في عام 2003)، وروبرتو مانشيني (إنتر ضد فنربخشة في عام 2007)، وهينك تين كاتي (باناثينايكوس ضد أنورثوسيس فاماغوستا في عام 2008) وأرسين فينغر (أرسنال ضد أندرلخت في عام 2014).

ليلة كودي غاكبو

قيل إن سلوت سيقوم بتدوير فريقه بعد هزيمة ليفربول أمام نوتنغهام فورست في الجولة السابقة من البريميرليغ، وبينما أجرى آرني سلوت تغييرين فقط على تشكيلته الأساسية ضد ميلان، كان كودي غاكبو من بينهما واستغل الفرصة وكان نجمًا للمباراة.

نادرًا ما تم استخدام غاكبو كجناح أيسر تحت قيادة المدرب السابق يورغن كلوب، رغم أنه كان مركزه المفضّل؛ لكن أداءه مع هولندا خلال بطولة في هذا المركز أعطى فكرة لسلوت عن الاستخدام الأفضل له.

بعد أربع مشاركات متتالية كبديل، تمكن غاكبو من إحداث تأثير أكبر منذ البداية، حيث كان ديناميكيًا ومباشرًا وشكل تهديدًا مستمرًا على يسار هجوم ليفربول، وصنع هدفين.

كوستاس تسيميكاس بدأ هو الآخر أول مباراة تنافسية منذ تولي سلوت، إذ إن آخر مرة بدأ فيها تسيميكاس مع ليفربول تم استبداله في الشوط الأول في الهزيمة 3-0 على أرضه أمام أتالانتا في الدوري الأوروبي يوم 11 أبريل.

ورغم أنه يتحمل جزءًا من مسؤولية هدف ميلان؛ لكنه قدم تمريرة حاسمة جيدة، وكان ملتزمًا كثيرًا.

الكرات الثابتة سلاح ليفربول أخيرًا

في بداية الموسم الحالي ومع تعيين آرني سلوت كمدرب، نشر ليفربول إعلانًا على منصة "لينكد إن" لرغبته في تعيين مدرب كرات ثابتة جديد، وحتى الآن لم يتم الإعلان عن مدرب كرات ثابتة للريدز، لكن الفريق سجل اليوم هدفين من كرات ثابتة عبر ثنائي الدفاع فان دايك وكوناتي.

وهذه هي المرة الأولى التي يسجل فيها مدافعان لليفربول في نفس مباراة دوري أبطال أوروبا، ومع أسلوب ليفربول في لعب الكرات الثابتة المميز وأطوال لاعبيه، خاصة لقلبي الدفاع، يبدو أنه لم يعد بحاجة إلى ذلك الإعلان الذي نشره على منصة "لينكد إن" للتعاقد مع مدرب كرات ثابتة.

طريقة ميلان الغريبة

لعب ميلان بطريقة أشبه بـ4-2-4 وكان يصعد بالجناحين كريستيان بوليسيتش ورافاييل لياو إلى جانب الثنائي الهجومي ألفارو موراتا وتيجاني ريندارز. وكان هدف العملاق الإيطالي هو جعل الريدز يلعب على الأجنحة لا في وسط الملعب.

طريقة ميلان

نجح الأمر في البداية؛ لكن ماك أليستير وسوبوسلاي تعمّدا اللعب على منتصف المساحات إلى جانب دخول الجناحين إلى العمق ما صعّب المهمة على ميلان لاحقًا، لدرجة أن تمريرة بسيطة من ليفربول كانت تعني غالبًا أن رايان غرافينبيرش وأليكسيس ماك يجدان نفسيهما في مناطق جيدة بين تلك الخطوط ويهاجمان ميلان.

بدأ ميلان المباراة بالظهير الأيمن ديفيد كالابريا على حساب إيمرسون رويال الذي كان سيئًا في المباراة الأخيرة أمام فينيزيا، لكن كالابريا لم يكن في مستواه هو الآخر، وعانى الأمرّين أمام غاكبو وانطلاقاته.

بعدما ظل بلا هزيمة في أول 13 مباراة على أرضه ضد الفرق الإنجليزية بين عامي 1958 و2007 (فاز 8 وتعادل 5)، خسر ميلان الآن ثمانيًا من آخر 11 مباراة من هذا القبيل في جميع المسابقات (فاز 2 وتعادل 1).

شارك: