تحديات كبيرة أمام الركراكي لاستعادة الثقة ومصالحة الجمهور

تحديثات مباشرة
Off
2024-06-10 19:54
أرشيفية- وليد الركراكي المدير الفني لمنتخب المغرب (Facebook/Équipe du Maroc)
logo winwin
الرباط winwin
Source
المصدر
winwin
+ الخط -

يستعد منتخب المغرب لثاني ظهور له في فترة التوقف الدولي الحالية، عندما يُلاقي جمهورية الكونغو، مساء الثلاثاء 11 يونيو/ حزيران بملعب أدرار بأكادير، ضمن الجولة الرابعة من التصفيات الأفريقية المؤهلة إلى نهائيات كأس العالم 2026.

الركراكي يمر بفترة صعبة مع أسود الأطلس، بعد المستوى المتواضع الذي ظهر به رفاق ياسين بونو منذ كأس أفريقيا الأخيرة بكوت ديفوار، التي ودعها رابع المونديال من الدور ثمن النهائي.

ووجه الجمهور المغربي انتقادات كبيرة للمدير الفني وليد الركراكي، محملًا إياه مسؤولية الصعوبات التي يجدها المنتخب المغربي أمام المنتخبات الأفريقية، خاصة وأن جل اللاعبين يُقدمون مستويات كبيرة مع أنديتهم، وتغيب جودتهم الكروية بمجرد الظهور مع المنتخب.

تحديات كبيرة أمام الركراكي لاستعادة الثقة ومصالحة الجمهور

يُواجه الركراكي تحديات كبيرة قبل النسخة القادمة من نهائيات كأس أمم أفريقيا التي ستُقام بالمغرب، لاستعادة الثقة ومصالحة الجمهور الذي أشاد به كثيرًا بعد إنجاز المونديال، قبل أن يعود ويُحمله مسؤولية الإقصاء من ثمن نهائي كأس أفريقيا.

ويتجلى التحدي الأول أمام الركراكي في تحقيق فوز كبير بالنتيجة والأداء، وسيكون ذلك بداية من مباراة جمهورية الكونغو، إذ أن الجمهور المغربي ينتظر ظهور أسود الأطلس بأفضل طريقة ممكنة.

وسيُخفف الفوز على الكونغو -في حال تحققه- حجم الانتقادات التي يتعرض لها الركراكي ولاعبوه، كما أن أي نتيجة غير إيجابية، ستُضاعف الانتقادات وتزيد من توتر العلاقة بين الجمهور ومدرب منتخب المغرب.

ويجد أسود الأطلس صعوبات كبيرة أمام منتخبات القارة السمراء، التي أصبح لديها الحافز لتحقيق نتيجة إيجابية أمام المغرب، باعتباره رابع المونديال الأخير، والمنتخب صاحب الأعلى قيمة سوقية في القارة.

جدير بالذكر أن الاتحاد المغربي لكرة القدم، برئاسة فوزي لقجع قرر منح الركراكي جميع الصلاحيات إلى غاية المشاركة في كأس أفريقيا القادمة، وسيكون الفوز باللقب الأمر الوحيد الذي بإمكانه أن يُجنب المدرب مقصلة الإقالة.

شارك: