بيولي يوقع مع الاتحاد.. تفاصيل العقد وملامح من فلسفة المدرب

تحديثات مباشرة
Off
تاريخ النشر:
2024-07-03 13:31
-
آخر تعديل:
2024-07-03 13:53
المدرب الإيطالي ستيفانو بيولي سيكون المدرب الجديد لنادي الاتحاد السعودي (x/acmilan)
Source
المصدر
winwin
+ الخط -

يستعد المدرب الإيطالي ستيفانو بيولي لخوض مغامرة جديدة مع نادي الاتحاد، وسيتولى تدريب الفريق السعودي خلفًا للأرجنتيني مارسيلو غاياردو.

ووفقًا لما ذكره الصحفي الإيطالي، فابريتسيو رومانو، عبر حسابه الشخصي على منصة "إكس"، فإن مدرب ميلان السابق وقع مع الاتحاد، وسيتولى الدفة الفنية للفريق السعودي لمدة 3 مواسم، وذلك حتى عام 2027.

وأضاف رومانو: "النادي السعودي جاهز لعصر جديد من الطموح مع المدرب الفائز بالدوري الإيطالي سابقًا في ميلان. يعتقد الاتحاد أن بيولي هو الخيار الأمثل للمشروع الجديد".

وكان نادي الاتحاد قد أعلن في بيان رسمي، أمسية الثلاثاء 2 يوليو/ تموز، إقالة غاياردو بعد سوء النتائج في الموسم الماضي 2023-24، حيث خسر "العميد" كل البطولات، وتراجع ترتيب الفريق معه للمركز الخامس في بطولة دوري روشن السعودي، التي حقق النادي لقبها في الموسم الماضي 2022-23.

ويُنتظر أن يتقاضى بيولي راتبًا سنويًا قدره 16 مليون يورو، وفقًا لمصادر متنوعة، وسيلعب دورًا هامًا في اختيار صفقات الاتحاد خلال الميركاتو الصيفي 2024، بالتنسيق مع الإسباني رامون بلانيس، المدير الرياضي لنادي الجداوي.

في السطور التالية يستعرض لكم "winwin" أبرز النقاط المُتعلقة بأسلوب لعب الرجل الإيطالي صاحب الـ58 عامًا، وفلسفة مدرب الاتحاد المقبل.

ملامح من مبادئ ستيفانو بيولي التدريبية

بدأ ستيفانو بيولي مسيرته في عالم التدريب مع ساليرنيتانا عام 2003، ثم أشرف على تدريب العديد من الفرق الإيطالية، أبرزها لاتسيو، وإنتر ميلان، وفيورنتينا، قبل أن يكتب تاريخه الكبير مع ميلان بتحقيق لقب الدوري الإيطالي موسم 2021-22، إضافة إلى الوصول مع "الروسونيري" إلى نصف نهائي دوري أبطال أوروبا 2022.

يُفضل بيولي الاعتماد على الرسم التكتيكي "4-2-3-1"، لكن لدى المدرب مرونة تكتيكية، وأحيانًا يقوم بتغيير أسلوب اللعب إلى طريقة "4-3-3"، أو "3-4-2-1"، وذلك طبقًا لمتغيرات بعض المباريات.

المدرب المولود في مدينة بارما يطلب دائمًا من لاعبيه الضغط على حامل الكرة في الحالة الدفاعية، لكنه أمام المُنافسين الذين يملكون جودة عالية في الخروج بالكرة، لا يجد مشكلة في العودة إلى الخلف، وانتهاج أسلوب دفاع المنطقة، وهي الفلسفة التي أُشتهرت بها المدرسة الإيطالية الكروية.

الإيطالي ستيفانو بيولي مدرب ميلان السابق


يُحب بيولي الاعتماد على اللاعبين القادرين على كسر خطوط المنافس بالتمريرات الطولية المتقنة، ويعتمد على الظهيرين في فتح أطراف الملعب لإرسال الكرات العرضية، مع دخول الجناحين إلى العمق؛ لعمل كثافة عددية داخل منطقة جزاء المنافسين.

من الضروي لمدرب ميلان السابق تمركز مدافعي فريقه بشكل قريب للغاية من لاعبي الخصم؛ حتى يكون للمدافع الأفضلية النسبية في حال حاول اللاعب المُراقب الهروب خلفه. 

في أثناء الضغط العالي، لا يُحب بيولي أن يشغل لاعبي فريقه أي مساحة لا يوجد فيها أي خصم، فعلى سبيل المثال، يمكن لظهير الفريق الانتقال إلى وسط الملعب في حال لم يوجد على الأطراف أي لاعب يمكنه مراقبته.

وحسب تفضيل المدرب، يجب أن يكون خط دفاع فريقه انسيابيًا قدر الإمكان وليس ثابتًا، ويجب أن يملأ المدافعون المساحات أو يفرغونها اعتمادًا على تمركز لاعبي الخصم.

يُذكر أن المدرب الإيطالي قاد أنديته طوال مسيرته التدريبية في 871 مباراة عبر كل المسابقات، مُحققًا الفوز في 366 لقاء، فيما تعادل خلال 248 مواجهة، وتجرع مرارة الخسارة في 257 مناسبة سابقة، استنادًا لبيانات موقع "ترانسفير ماركت".

شارك: