بين الزياني والجوهر.. أين سيقف عموتة في نهائي كأس آسيا؟

تحديثات مباشرة
Off
تاريخ النشر:
2024-02-08 18:15
المغربي الحسين عموتة مدرب منتخب الأردن (X/SofascoreARB)
صالح بوتعريشت
الفريق التحريري
Source
المصدر
winwin
+ الخط -

قاد المدرب المغربي الحسين عموتة منتخب الأردن لكتابة التاريخ وتحقيق إنجاز غير مسبوق بتأهله إلى نهائي بطولة كأس آسيا لأول مرة، وذلك خلال مشاركته الخامسة في البطولة.

ويقدّم منتخب "النشامى" مشوارًا رائعًا خلال بطولة كأس آسيا 2024 بقطر، بعد تجاوزه دور المجموعات في مجموعة ضمّت كوريا الجنوبية وماليزيا والبحرين، ثم تأهله نحو دور الـ16 للمسابقة على حساب منتخب العراق، ليزيح بعدها منتخب طاجيكستان في ربع النهائي، ويقدم لوحة كروية بديعة في نصف النهائي، أسفرت عن إقصاء منتخب كوريا الجنوبية من المربع الذهبي.

ويعتبر عموتة ثالث مدرب عربي يصل إلى نهائي كأس آسيا بعد الثنائي السعودي خليل الزياني في نسخة 1984 ومواطنه ناصر الجوهر في دورة 2000، والأكثر من ذلك، نجح المدرب المغربي في إعادة الهيبة والوقار إلى المدرسة التدريبية العربية في الكأس الآسيوية الحالية.

وتولى عموتة مهمة تدريب منتخب الأردن في شهر يونيو/ حزيران 2023، وقاده حتى الآن في 12 مباراة، فاز "النشامى" في 4 منها، وتعادلوا في مباراتين، بينما تعرضوا للخسارة في 6 مواجهات.

هل يصبح عموتة ثاني مدرب عربي يفوز بلقب كأس آسيا؟

وبعدما صار عموتة ثالث مدرب عربي يصل إلى بطولة نهائي كأس آسيا، فإن السؤال المطروح الآن، هل سيقف مدرب منتخب الأردن في نهائي نسخة 2024 أمام قطر، جهة المدرب السعودي خليل الزياني الذي قاد "الأخضر" للتتويج بلقب كأس آسيا لأول مرة في تاريخه عام 1984؟، أم أنه سيقف جهة المدرب السعودي الآخر ناصر الجوهر الذي خسر مع منتخب بلاده نهائي نسخة 2000؟

ويعتبر الزياني عميد المدربين السعوديين وأحد أركان النهضة الكروية السعودية، وذلك بعدما قاد منتخب "الأخضر" للتتويج بلقب البطولة الآسيوية للمرة الأولى في تاريخه عام 1984 خلال النسخة التي أُقيمت في سنغافورة عقب الفوز في النهائي بنتيجة 2-0 أمام الصين.

ومن جهته، تحمّل الجوهر مسؤولية ثقيلة مع "الأخضر" السعودي في كأس آسيا 2000 التي أقيمت بلبنان، حيث عوّض المدرب التشيكي ميلان ماتشالا الذي أُقيل بعد خسارة منتخب السعودية في مباراته الأولى ضمن البطولة بنتيجة 4-1 أمام اليابان، ونجح في قيادته إلى النهائي الذي خسره "الصقور" كذلك بنتيجة 1-0 ضد "الكمبيوتر" الياباني.

وبين هذا وذاك، يقف عموتة في المنتصف، وسيتعرف متابعو بطولة كأس آسيا 2024 خلال النهائي الذي سيجمع بين المنتخبين الأردني والقطري إن كان سيصبح ثاني مدرب عربي يتوج بلقب الكأس الآسيوية أم لا.

شارك: