بوقرة يرحل عن المنتخب الجزائري وقطر وجهته الجديدة
أعلن الاتحاد الجزائري لكرة القدم موافقته على طلب مجيد بوقرة، مدرب المنتخب الوطني للاعبين المحليين، بالرحيل، وسط أنباء عن خوضه تجربة جديدة مع أحد الأندية القطرية.
ويأتي قرار بوقرة بالرحيل عن "الخضر"، بعد تأجيل التصفيات المؤهلة لبطولة كأس الأمم الأفريقية للمحليين 2024، من قبل الاتحاد الإفريقي لكرة القدم.
وأرسل بوقرة عبر موقع الاتحاد الجزائري، رسالة شكر لكل من رافقه ودعمه خلال مشواره على رأس الجهاز الفني، وساهم في تحقيق نجاح باهر عبر التتويج بكأس العرب 2021 بقطر.
وقال بوقرة في رسالته: "كما ذكرت سابقًا، فإن الرغبة في مواصلة التعلم كمدرب ستدفعني إلى ترك منصبي في تدريب المنتخب الجزائري للاعبين المحليين، بهدف أن أكون نشطًا بشكل يومي، في منافسة مستمرة".
وتابع: "وبالنظر إلى عدم وجود مواعيد نهائية قصيرة المدى، لاسيما في ظل تأجيل التصفيات المؤهلة لبطولة الأمم الأفريقية، التي أعلن عنها الاتحاد الأفريقي لكرة القدم قبل أيام قليلة، فقد حان الوقت بالنسبة لي للشروع في تحدٍ جديد".
وواصل المدافع السابق رسالته: "لقد كان شرفًا لي أن أكون مدربًا للمنتخب الوطني للاعبين المحليين لمدة ثلاث سنوات، وأن أخدم بلدي، ثلاث سنوات كانت كاملة، سواء على مستوى التحديات من خلال كأس العرب 2021، وبطولة أمم أفريقيا 2022 في الجزائر، وكذلك على مستوى النتائج والعواطف".
وشكر مجيد جميع أعضاء الاتحاد الجزائري لكرة القدم، وكذلك المدرب الوطني جمال بلماضي، على ثقتهم ودعمهم طوال هذه السنوات؛ وجميع السلطات في بلده الذين رافقوه في هذه المهمة المشرفة.
وقدم شكره أيضًا لجميع الطاقم الفني والطبي قائلاً: "لقد كان احترافكم ودعمكم أمرًا بالغ الأهمية طوال هذه المغامرة.. تحية خاصة للاعبين الذين أظهروا التضحية والتفوق في كل لقاء من أجل تقديم النجاح الباسل لبلادنا، وأخيرًا شكرًا للشعب لدعمكم الذي لا يتزعزع، والذي كان وسيظل دائمًا شعارنا الأساسي ونحن ندافع عن الألوان الوطنية".
وختم مجيد بوقرة رسالته قائلا: "سأظل الداعم الأول لكل منتخبات بلادنا، وأتمنى أن أساهم مرة أخرى في كتابة صفحات أخرى من كرة القدم الجزائرية في المستقبل إن شاء الله".