بلماضي: لست يواكيم لوف.. وانتداب غوارديولا يكلّف مالا كثيرا!

تاريخ النشر:
2021-11-15 14:10
-
آخر تعديل:
2021-11-15 16:49
المدرب جمال بلماضي يرفض الحديث عن مستقبله مع منتخب الجزائر (Getty)
الجزائر winwin
Source
المصدر
winwin
+ الخط -

أضفى المدير الفني لمنتخب الجزائر، جمال بلماضي، المزيد من الغموض على مستقبله مع "محاربي الصحراء"، عندما رفض إعطاء إجابة صريحة عن قضية تجديد عقده مع المنتخب الجزائري، مشيرا إلى أنه يركز حاليا على تصفيات كأس العالم 2022 وهدف التأهل إلى دورة قطر، فضلا عن كأس أمم إفريقيا 2022.


رئيس الاتحاد الجزائري لكرة القدم، شرف الدين عمارة، كان قد صرح قبل أيام بأنه غير قلق على مستقبل جمال بلماضي، وهو واثق من قدرته على إقناعه بتجديد عقده خلال 5 دقائق، بينما ينتهي عقد بلماضي بعد كأس العالم 2022.

بلماضي: لسنا في ألمانيا..وسأتحدث عن مستقبلي في الوقت المناسب


قال جمال بلماضي في المؤتمر الصحفي الذي عقده، الاثنين 15 تشرين الثاني/ نوفمبر، ردا على سؤال بإمكانية البقاء لفترة طويلة على رأس الجهاز الفني لمنتخب الجزائر على شاكلة المدرب السابق لمنتخب ألمانيا يواكيم لوف: "لسنا في ألمانيا (وابتسم)، في ألمانيا كل شيء واضح ولديهم تقاليد في هذه الأمور".

وأضاف بلماضي مازحا: "مستقبلي على رأس المنتخب؟ هو غدا مساء"، في إشارة منه إلى أنه يفكر فقط في مباراة الغد أمام بوركينافاسو، قبل أن يضيف مازحا أيضا: "يجب أن نتعاقد مع بيب غوارديولا (مدرب مانشستر سيتي)، ولكن يجب توفير ميزانية كبيرة".

وأضاف: "أظن أنني، رفقة جهازي الفني، تقدمنا في السّن مقارنة بالصورة التي كنا عليها قبل ثلاث سنوات عندما جئت إلى المنتخب الجزائري"، في إشارة إلى الضغط الكبير المفروض عليه.


وتابع بلماضي: "صراحة لا يمكنني التخطيط لمستقبلي خلال الفترة الحالية، الآن عندنا هدف التأهل إلى كأس العالم 2022 والمشاركة في كأس إفريقيا المقبل"، وأردف: "عندما أمضيت عقدي السابق حدث ذلك في 5 دقائق.. ولهذا ربما قال رئيس الفاف إن تجديد عقدي سيستغرق نفس الوقت أيضا"، قبل أن يضيف: "هذا لن يكون عائقا.. لا تهمني التفاصيل بل ما يمكنني تقديمه".

وزاد بلماضي الموقف غموضا بقوله: "هل ستكون لي مستقبلا فرصة الإقناع وتقديم الأفضل للمنتخب؟..هناك مراحل يمر بها مشوار المدرب والمنتخب؟، ربما يريد اللاعبون الاستماع لخطاب جديد"، وهو الأمر الذي قد يقلق الجماهير الجزائرية المتعلقة ببلماضي خاصة وأنه ترك الباب مفتوحا لرحيله في أي وقت.
 

شارك: