بلماضي أمام مشكلة أخرى قبل كأس أمم أفريقيا 2023
سيكون مدرب المنتخب الجزائري جمال بلماضي، أمام مشكلة أخرى قبل انطلاق نهائيات كأس أمم أفريقيا 2023 المنتظر أن تستضيفها كوت ديفوار مطلع القادم، وهذا بسبب الحالة البدنية التي سيكون عليها بعض كوادر الفريق في صورة إسلام سليماني ويوسف عطال في ظل عدم تأكد التحاق إسماعيل بن ناصر بالبطولة الأفريقية.
سليماني في عطلة قبل 40 يومًا من الكان
ينتهي الدوري البرازيلي، حيث يلعب إسلام سليماني، في الثالث من شهر ديسمبر/ كانون الأول المقبل، أي قبل 40 يومًا على بداية الكان، وهو ما سيجعل بلا شك الحالة البدنية للهداف التاريخي للمنتخب الجزائري متذبذبة، وإمكانية وصوله في أفضل حال للبطولة ستعتمد على فترة تحضيرات خاصة يقودها اللاعب بنفسه أو تحت إشراف المحضر البدني للمنتخب الوطني إن قرر ذلك جمال بلماضي.
3 أشهر دون منافسة رسمية لعطال!
إبعاد يوسف عطال من ناديه، نيس الفرنسي ( سيُفسخ عقده في قادم الأيام)، سيكون له تداعيات بدنية كبيرة، خاصة أن اللاعب سيكون بعيدًا عن المنافسة لمدة ثلاثة أشهر كاملة قبل دخول الخضر غمار الكان في كوت ديفوار، مما يعني أن استدعاءه للقائمة النهائية للخضر سيكون محل شك، وفي ظل قلة الحلول على الجهة اليمنى، سيكون لغياب عطال تأثير كبير على المنتخب الجزائري.
مشكلة الجاهزية تطرح لبن ناصر وبن طالب
عودة نجم خط الوسط إسماعيل بن ناصر للتدريبات مع فريقه ميلان الإيطالي أثلجت صدر كل الجزائريين بمن فيهم المدرب بلماضي، لكن يبدو أن التحاق اللاعب بالكان صعبًا، خاصة أنه لا زال في مرحلة التأهيل البدني، مما يعني أن لعبه للمباريات يعد بعيدًا، وهذا ما يجعل التحاقه بالبطولة الأفريقية مستبعدًا إن لم نقل مستحيلًا.
من جهته، يعاني لاعب ليل الفرنسي نبيل بن طالب من نقص كبير في المنافسة؛ حيث لم يشارك كثيرًا هذا الموسم (لعب 4 دقائق فقط في الدوري الفرنسي) وهو الأمر الذي سيبعد لاعب شالكه السابق، عن قائمة الخضر في الكان، ويضيق خيارات الارتكاز في حسابات المدرب جمال بلماضي.
تجدر الإشارة إلى أن معسكر الخضر تحضيرًا لكاس أمم أفريقيا سينطلق قبل بداية المسابقة بفترة قصيرة، وإمكانية تحضير اللاعبين المذكورين بدنيًا خلال هذه المدة أمر مستحيل، خاصة أن البطولة الأفريقية تعتمد كثيرًا على العامل البدني.