بكاء كريستيانو رونالدو.. لحظات عاطفية لا تنسى وجوانب خفية!

تحديثات مباشرة
Off
تاريخ النشر:
2024-06-01 14:12
بكاء كريستايانو رونالدو يصنع الحدث بعد خسارة نهائي كأس خادم الحرمين (Getty)
Source
المصدر
winwin
+ الخط -

صنع بكاء كريستيانو رونالدو الحدث عقب خسارة ناديه النصر لقب كأس الحرمين الشريفين، أمام نظيره الهلال، يوم أمس الجمعة، بركلات الترجيح (5-4)، بعد أن انتهت المباراة في وقتيها الرسمي والإضافي بالتعادل الإيجابي (1-1).

اللاعب البالغ من العمر 39 عامًا، والذي سجل رقمًا قياسيًّا جديدًا في الدوري السعودي لموسم 2023-24، بعد أن سجل 35 هدفًا، بعدما خرج من الملعب جلس يبكي على مقاعد البدلاء.

وسجل قائد منتخب البرتغال 58 هدفًا في 64 مباراة مع النصر منذ انضمامه في صفقة انتقال مجانية في يناير 2023، بعد مغادرة مانشستر يونايتد، لكنه أنهى الموسم من دون لقب محلي.

ويعد النجم البرتغالي رونالدو أحد أعظم لاعبي كرة القدم في التاريخ، ولم يتميز فقط بمهاراته الفذة وإنجازاته الرياضية، بل أيضًا بلحظات إنسانية جعلت منه رمزًا للعاطفة والشغف.

من أبرز هذه اللحظات التي لا تنسى، هي بكاؤه في مختلف المحافل الكروية، حيث تعكس دموعه مزيجًا من الإحباط والانتصار، والالتزام العميق وحبه لكرة القدم.

في التقرير التالي من winwin، نرصد أبرز محطات بكاء كريستيانو رونالدو خلال مشواره المليء بالنجاحات والإنجازات، لكن ذلك لم يمنع من وجود بعض الإخفاقات.

نهائي كأس أمم أوروبا 2004

من بين اللحظات المؤثرة في مسيرة رونالدو، كانت في نهائي كأس أوروبا 2004. حينها كان شابًا يافعًا يلعب في صفوف المنتخب البرتغالي، الذي وصل إلى النهائي لأول مرة في تاريخه.

ولكن بعد الخسارة المفاجئة أمام اليونان، لم يتمكن رونالدو من إخفاء دموعه. بكى بحرقة على أرضية الملعب، معبرًا عن حزن أمة بأكملها. تلك اللحظة لم تكن مجرد تعبير عن خسارة مباراة، بل كانت بداية قصة لاعب لا يعرف الاستسلام.

كأس العالم 2010

كأس العالم 2010 كانت مسرحًا آخر لدموع رونالدو. بعد خروج البرتغال من البطولة إثر هزيمة أمام إسبانيا في دور الـ16، بكى رونالدو مجددًا.

كانت تلك اللحظة تعبيرًا عن الإحباط والشعور بالفشل، بعد الجهود الكبيرة التي بذلها في البطولة. بكاء كريستيانو رنالدو أكد للعالم أنه ليس مجرد لاعب يسعى وراء الألقاب، بل إنسان يشعر بعمق بمسؤولية تمثيل بلاده.

مونديال قطر 2022

شهد مونديال قطر 2022 لحظة مؤثرة تمثلت في بكاء كريستيانو رونالدو، بعد خروج منتخب بلاده من البطولة. جاءت هذه اللحظة بعد هزيمة البرتغال أمام المغرب في ربع النهائي، حيث انتهت المباراة بفوز "أسود الأطلس" (1-0).

كانت هذه الخسارة تعني نهاية حلم رونالدو في الفوز بكأس العالم، وقد تم تصويره يغادر الملعب وهو يبكي، ما أثار تعاطف جماهير كرة القدم حول العالم.

بكاء كريستيانو رونالدو لا يقتصر على الانتكاسات فقط

في عام 2008، وصل رونالدو مع مانشستر يونايتد الإنجليزي إلى نهائي دوري أبطال أوروبا. تلك المباراة كانت مليئة بالتوتر والدراما، وانتهت بركلات الترجيح.

على الرغم من أن الفريق فاز باللقب، لم يتمكن رونالدو من منع نفسه من البكاء بعد المباراة. دموعه كانت نتيجة التوتر الذي شعر به خلال المباراة والفرحة العارمة بعد تحقيق أحد أحلامه الكبيرة.

لكن واحدة من أكثر اللحظات تأثيرًا في مسيرته كانت في نهائي يورو 2016. تعرض رونالدو لإصابة في الشوط الأول من المباراة النهائية ضد فرنسا، ما أجبره على مغادرة الملعب باكيًا. 

كانت تلك دموع الألم والخوف من عدم القدرة على مساعدة فريقه في أهم مباراة في تاريخه. ولكن بعد فوز البرتغال باللقب، عادت دموعه، هذه المرة دموع الفرح والفخر. احتفل مع زملائه بروح القائد الذي -حتى وإن لم يكن على أرضية الملعب- كان حاضرًا بروحه وتشجيعه.

يظهر بكاء كريستيانو رونالدو جانبًا آخر من شخصيته، الجانب الإنساني الذي يجعله محبوبًا ليس فقط لمهاراته، بل لعواطفه الحقيقية. هو لاعب يعيش اللعبة بكل جوانبها، فدموعه تعكس شغفه، والتزامه، وإصراره على النجاح، ما يجعله نموذجًا يحتذى به في عالم الرياضة وخارجه.

شارك: