بقاء تشافي يحدث انقسامًا في غرف الملابس وإدارة برشلونة
أحدث بقاء تشافي مدربًا لبرشلونة، انقسامًا حادًّا في غرف خلع ملابس الفريق الكتالوني وأيضًا على مستوى مجلس الإدارة، ما بين مؤيد ومُعارض، حسب مصادر يومية (As) الإسبانية اليوم الخميس 25 أبريل/ نيسان.
تشافي كان قد أعلن عن رحيله بنهاية الموسم الجاري (2023-2024) في مؤتمر صحفي، في أعقاب الخسارة من فياريال (5-3) بالجولة 22 من الدوري الإسباني أواخر يناير/ كانون الثاني الماضي.. لكنه عاد اليوم وكشف عن بقاءه في منصبه.
وقال تشافي في مؤتمر صحفي عقده مع رئيس النادي، خوان لابورتا: "رأيت الثقة من الإدارة والجميع، نؤمن جميعًا بأن هذا المشروع يجب أن يستمر، وأرى بأنه لم ينته بعد. لقد لاحظت ثقة كبيرة في شخصي ودعم اللاعبين، شعرت فقط بأن المشروع لم ينته بعد وكان يجب الاستمرار. لقد كان دعم اللاعبين مهمًّا جدًّا، وقد جعلوني أرى أنه يجب علي الاستمرار، أعتقد أن هذا القرار الأفضل، رغم أننا قد لن نفوز بالألقاب هذا الموسم".
في الحقيقة، بقاء تشافي مع برشلونة كان أمرًا مستحيلًا عطفًا على النتائج المتردية هذا الموسم قبل أن تتحسن نسبيًا في وقت لاحق، ليتم الإعلان رسميًا عن استمرار المدرب إلى نهاية مدّة عقده الممتد إلى صيف عام 2025.
بقاء تشافي أحدث فوضى
إذاعة رايو كاتالونيا (RAC1) ذكرت أنّ بعض أعضاء مجلس الإدارة أبدوا اعتراضهم الشديد على بقاء تشافي، ولوّح أغلبهم بالاستقالة.
في حين غضب لاعبون كبار في غرف تبديل ملابس برشلونة من مسألة بقاء تشافي، واعتبروا أن المدرب خدعهم، حينما نظموا حفلة شواء الشهر الماضي لتوديعه، وألقى حينها تشافي خطابًا مؤثرًا وأبلغهم بأنه سيرحل بالفعل.
وقالت يومية "آس" إن قرار تشافي بالبقاء أحدث انقسامًا في غرف ملابس برشلونة بالفعل، بين لاعبين مؤيدين لاستمراره، وآخرين يريدون رحيله للحصول على دقائق لعب أكبر، وتغيير ديناميكية النادي بأكملها.
جدير بالذكر أنّ برشلونة بات على أعتاب الخروج خالي الوفاض هذا الموسم؛ إذ خسر نهائي كأس السوبر الإسباني أمام ريال مدريد، وخرج من ربع نهائي كأس إسبانيا أمام أتلتيك بيلباو، وودّع دوري أبطال أوروبا من ربع النهائي، والآن يقترب من فقدان لقب الدوري الإسباني الذي أحرزه الموسم الماضي، بعد أن اتسع الفارق مع المتصدر ريال مدريد إلى 11 نقطة قبل 6 جولات من النهاية.