بعيون حفيظ دراجي | دعوة لتخليص "جوائز الكاف" من سيطرة الساسة
تشاهدون، اليوم الجمعة، حلقة جديدة من برنامجكم الأسبوعي "بعيون حفيظ دراجي"، الذي يبث على منصات "winwin"، ويتطرق إلى الأحداث الرياضية التي صنعت الحدث وأثارت الجدل على مدار الأسبوع.
وتطرق البرنامج في حلقة اليوم إلى 3 مواضيع مهمة؛ هي "جوائز الكاف" واختيارات لجنة الاتحاد الأفريقي المثيرة للجدل، ونتائج الجولة الأخيرة من منافسة دوري أبطال أوروبا، وأبرز الأحداث التي جرت في الدوريات الأوروبية.
واستهل مقدم البرنامج، الإعلامي الجزائري حفيظ دراجي، الحلقة بالحديث عن "جوائز الكاف" واختيار التشكيلة المثالية لأحسن اللاعبين الأفارقة لسنة 2023؛ وذلك بقوله: "حفل جوائز الاتحاد الأفريقي لكرة القدم ما يزال يصنع الحدث، سواءً بين الفنيين أو الجماهير؛ وذلك بسبب الغرائب والعجائب التي أسفر عنها، ويتصدرها استبعاد رياض محرز من جائزة أحسن لاعب، واتحاد الجزائر من جائزة أحسن فريق".
وأضاف: "أردت الحديث عن الغرائب والعجائب، أولها أيضًا غياب محمد صلاح عن الحفل، وما يلفت الانتباه هو تتويج الأهلي بلقب أفضل فريق، على الرغم من أنه خسر أمام اتحاد الجزائر في نهائي كأس السوبر الأفريقي".
وتابع: "أردت أن ألفت الانتباه أيضًا إلى اختيار الحارس الكاميروني أندريه أونانا ضمن التشكيلة المثالية، على الرغم من أن الحارس المغربي ياسين بونو هو صاحب جائزة الأحسن في أفريقيا؛ لذلك نحن نتساءل عن أي معيار تم بموجبه هذا الاختيار".
وتحدث دراجي كذلك عن اختيار ساديو ماني، قائلًا: "اختيار ساديو في التشكيلة المثالية يثير الكثير من الضحك، خاصة وأن اللاعب لم يشارك كثيرًا في هذه السنة، بسبب الإصابات التي تعرض لها".
وأردف: "الأغرب من ذلك هو اختيار توماس بارتي وسط ميدان نادي أرسنال الإنجليزي والمنتخب الغاني ضمن التشكيلة، وهو الذي لم يلعب سوى 255 دقيقة، ولم يكن أساسيًّا الموسم الماضي مع فريقه، حتى يقال إنه مصدوم هو شخصيًّا من اختياره ضمن التشكيلة".
واختتم دراجي الحديث عن جوائز "الكاف" بالقول: "أنا أضم صوتي إلى صوت الإعلاميين، وكل من ينادي بتخليص هذه الجوائز من هيمنة الساسة والإداريين والممولين، الذين يؤثرون بشكل كبير فيها".
مهازل في ختام دور المجموعات من دوري أبطال أوروبا
وخلال الحلقة، تطرق دراجي أيضًا إلى ما أسفرت عنه الجولة الأخيرة من دور المجموعات لبطولة دوري أبطال أوروبا، قائلًا: "الجولة الأخيرة شهدت بعض المهازل، على غرار إقصاء مانشستر يونايتد ونادي إشبيلية اللذين احتلا المرتبة الأخيرة في مجموعتيهما".
وأضاف: "مانشستر يونايتد صار أول فريق إنجليزي يُقصَى من دور المجموعات في المرتبة الأخيرة، منذ السيتي في 2012، كان يمكن لليونايتد أن يُقصَى لكن ليس بهذا الشكل، ومع ذلك، بقي تين هاغ مدربًا للفريق الإنجليزي".
إثارة الدوريات الأوروبية الكبرى
وتحدث دراجي في حلقة اليوم عن الإثارة التي تشهدها الدوريات الأوروبية الكبرى، على غرار الدوري الإنجليزي والإسباني والألماني والإيطالي؛ وذلك بقوله: "ما حدث في مختلف الدوريات الأوروبية خلال أسبوع واحد، لم يحدث منذ سنوات".
وأشار إلى أن الجولة الأخيرة شهدت: "سقوط أرسنال في إنجلترا، وارتقاء ليفربول إلى الصدارة، وخسارة برشلونة وتعثر ريال مدريد في إسبانيا ليتصدر جيرونا الليغا، ناهيك عن سقوط بايرن ميونخ وبوروسيا دورتموند في ألمانيا، وخسارة ميلان ونابولي في الدوري الإيطالي".
وأضاف: "في إسبانيا يبدو أن فريق جيرونا لم يعد مفاجأة؛ إذ صار رائدًا للدوري بعد 15 جولة، عندما تمكن من تحقيق الفوز على برشلونة بالأداء والنتيجة والطول والعرض، مسجلًا نتيجة تاريخية، ومستغلًا أيضًا تعثر النادي الملكي في مباراته ضد ريال بيتيس ليتصدر الدوري؛ لذلك فالسؤال المطروح هو: إلى أي مدى يمكن أن يصل جيرونا؟ والغالبية يتوقعون أن يكون جيرونا (ليستر سيتي) إسبانيا الذي يتفوق على الكبار".
وتابع: "في ألمانيا سقط البايرن بخماسية تاريخية، وتلقى بوروسيا دورتموند خسارة أخرى، ونفس الشيء بالنسبة إلى ميلان ونابولي في إيطاليا، مع تسجيل عودة يوفنتوس وتصدر إنتر ميلان؛ ما ينبئ بدوري مثير هذا الموسم".