بعيون حفيظ دراجي.. تصريحات صلاح الخجولة وهذا طلبي من بلماضي

يتطرق الإعلامي الرياضي الجزائري حفيظ دراجي، في الحلقة الجديدة من برنامجه الأسبوعي "بعيون حفيظ دراجي"، الذي يبث عبر منصات winwin، إلى عديد المواضيع الرياضية التي شهدها الأسبوع الماضي.

وتحدث دراجي عن اللقطة المثيرة بين مدرب المنتخب الجزائري جمال بلماضي ولاعبه سعيد بن رحمة، خلال المواجهة الكلاسيكية بين الجزائر ومصر، التي لعبت الإثنين الماضي، واحتضنها ملعب "هزاع بن زايد" بمدينة العين الإماراتية وانتهت بالتعادل 1-1.

وقال دراجي عن هذه اللقطة: "شدّ جمال بلماضي قميص بن رحمة، ما أثار الجدل في الجزائر، وقسم الآراء لفريقين بين منتقد ومتفهم. كان على بلماضي الاعتذار لبن رحمة لينتهي الجدل، لأنه لا يوجد أي سبب يجعل بلماضي يتصرف بذلك الشكل، إلا بسبب الضغوطات التي يعيشها المدرب والجمهور الجزائري".

وعاد الإعلامي الجزائري للحديث عن الفيديو الذي نشره قائد منتخب مصر ونجم ليفربول الإنجليزي، محمد صلاح، الذي تحدث فيه عن الأحداث في غزة. وانتقد دراجي فيديو صلاح قائلًا: "خروج صلاح وكلامه في هذا الوقت، والضجة الكبيرة التي أثارها، يؤكد مدى أهمية هذا الشخص، لكن الكلمات التي اختارها في التعبير عن التضامن لم تكن مناسبة، وليس ما كنا ننتظره". 

وأضاف: "خروج صلاح كان محتشمًا، على الرغم من أننا نتفهم ظروفه، لكن قوله: "صعب الخروج والحديث في هذا الوقت"، يجعلني أقول له لماذا صعب يا محمد؟ في مثل هذه الظروف أعتقد أنه سهل جدًّا، الحديث أحسن من السكوت".

وتناول دراجي الأحداث التي وقعت مع اللاعب الدولي الجزائري يوسف عطال، والذي تعرض إلى عقوبة الإيقاف من قبل فريقه نيس الفرنسي، عقب نشره بعض المنشورات عبر حسابه الرسمي في "أنستغرام".

وقال دراجي بهذا الخصوص: "مدينة نيس تعد الأكثر عنصريةً في فرنسا، وهذا ما تؤكده كل مرة. حتى بنزيما وهو فرنسي الجنسية لم يسلم من شر هؤلاء، عندما اتُّهم بالانتماء لجماعة الاخوان، والوصول إلى حد المطالبة بتجريده من الجنسية الفرنسية".

مضيفًا: "المطالبة بتجريد بنزيما من الجنسية الفرنسية ليس جديدًا عليهم، فقد شهدنا ذلك في الكثير من المرات، وقد حدث أيضًا عندما كان في صفوف المنتخب الفرنسي. لكن عندما يسجل الأهداف يعدونه فرنسيًا، لكن عند حلول أي مشكلة يعودون إلى ذكر أصوله الجزائرية وبأنه مسلم".

وأشار إلى أن ما يحدث مع عطال وبنزيما وغيرهما من اللاعبين العرب والمسلمين، ما هو إلا دليل آخر وقاطع على كمية الحقد الكبير، والكراهية التي يحملها هؤلاء للمسلمين والعرب.

واختار المعلق حفيظ دراجي المنتخب البرتغالي كأحسن منتخب خلال هذا الأسبوع، بالنظر إلى ما يقدمه مع مدربه مارتينيز وقائده كريستيانو رونالدو، ما جعله من بين أحسن منتخبات العالم رفقة المنتخب الفرنسي، حسب كلامه.

القادري سيرحل عن تدريب منتخب تونس.. في هذه الحالة!

اقرأ المزيد

وقال: "المنتخب الأرجنتيني يمكن اختياره أيضًا من بين الأحسن في الأسبوع، بعد تحقيقه انتصاره الرابع في تصفيات أمريكا الجنوبية المؤهلة لكأس العالم 2026. البعض يعد المنتخب الإنجليزي من بين الأحسن، بعد أن أطاح بإيطاليا في المواجهة التي جمعتهما على ملعب ويمبلي".

وتحدث دراجي أيضا عن أسوإ منتخب خلال فترة اللعب الدولية، وقال: "منتخب تونس كان سيئًا أيضًا هذا الأسبوع، إضافة إلى إيطاليا التي تعقدت مأموريتها في التصفيات الأوروبية. منتخب تونس لم يتمكن من الصمود أمام كوريا الجنوبية واليابان، على الرغم من الفوز الكبير الذي حققه سابقًا ضد المنتحب المصري. 

وقال دراجي إن كريستيانو رونالدو استحق أن يكون لاعب الأسبوع بالنظر إلى ما قدمه من أداء ومستوى هذا الأسبوع، ما جعله يحطم المزيد من الأرقام القياسية وهو في سن الـ 38. 

كما قال إن ميسي هو الآخر كان مميزًا مع المنتخب الأرجنتيني، وجعل الحديث والجدل يفتح مجددًا بينه وبين البرتغالي كريستيانو رونالدو. بعد أن أصبح الأرجنتيني أحسن هداف في تصفيات أمريكا الجنوبية، متفوقًا على الأوروغواياني لويس سواريز.