بعد وفاة والدته.. رونالدينيو يعيش أياما تعيسة

تاريخ النشر:
2021-03-18 20:08
-
آخر تعديل:
2021-06-08 09:01
البرازيلي رونالدينيو غاوتشو لاعب ميلان وبرشلونة وباريس سان جيرمان السابق (Twitter- TUDN MEX)
Source
المصدر
winwin
+ الخط -

يعيش أسطورة كرة القدم العالمية رونالدينيو غاوتشو (40 عامًا) أسوأ مراحل حياته في أعقاب وفاة والدته ميغولينا دوس سانتوس، بحسب مقابلة صحفية لأحد أصدقائه مع يومية "لانس" البرازيلية.

والدة اللاعب الحائز على الكرة الذهبية عام 2005، وافتها المنية بعمر 71 عامًا، في الـ20 من فبراير/ شباط الماضي بمدينة بورتو أليغري البرازيلية بعد شهرين فقط من إصابتها بفيروس كورونا.

ويقول صديق رونالدينيو المُقرّب -الذي فضّل إخفاء هويته- في مقابلته مع اليومية البرازيلية إن اللاعب السابق لميلان وبرشلونة وباريس سان جيرمان، يعيش أيامًا تعيسة ولا يتوقف عن شرب الكحوليات إلا في الصباح، مشيرا أيضا إلى الصحبة السيئة التي تحيط به في منزله.
 


"يبدأ شرب أنواع عديدة من الكحوليات في الصباح، ولا يتوقف إلا في الصباح التالي، لقد بدأ يفعل هذا منذ وفاة والدته". هكذا تحدث صديق رونالدينيو عن سوء حالته.

يضيف عن الصحبة السيئة لرونالدينيو: "استقر في بورتو أليغري بعد قضية التزوير الأخيرة، ويعيش في قصر كبير، ولديه كل ما يحتاجه ويحاول أن يكون كريمًا مع أصدقائه، لكن أصدقاءه لا يرون أنه يضر نفسه بما يفعله".


بعد وفاة والدته، نشر رونالدينيو صورة عبر "إنستغرام" وكتب التالي: "أفتقد هذه الابتسامة والعناق، كانت والدتي مصدر إلهام وقوة وسعادة لكل من عرفتهم، وستستمر في إلقاء نورها علينا إلى طيلة العمر.. بالقوة التي علمتني إياها سأواصل رحلتي في الحياة".

واعتقل رونالدينيو منتصف عام 2020 الماضي في دولة باراغواي بتهمة السفر بجواز سفر "مزوّر" ليقضي شهرًا في السجن، قبل أن يخرج بكفالة بلغت نحو 1.6 مليون دولار.
 

شارك: