بعد اتهامه بالعُنف..المغربي وادو يكشف تطورات قضيته
قال اللاعب المغربي الدولي السابق عبد السلام وادو، إنه كان ضحية اعتداء جسدي، من طرف سائق حافلة فريقه مولودية وجدة المغربي، رغم أن الأخير كان السباق بوضع الشكوى لدى المصالح الأمنية بضواحي مدينة الدار البيضاء، بعد شجار نشب بين الطرفين السبت الماضي.
وأضاف وادو في حديث للإعلام المغربي بعد نهاية مباراة فريقه مولودية وجدة والرجاء المغربي، أكد أنه ما زال يعاني جسديا ونفسيا من تبعات الاعتداء الذي كان ضحيته، لكنه قرر حضور اللقاء الكروي الذي استضافه مركب محمد الخامس، الأحد، وقيادة المجموعة في ثالث جولات الدوري المغربي الممتاز.
وتابع: "ارتأيت أن أكون بجانب اللاعبين، رغم الظروف الصعبة والتطورات التي عشتها في الساعات الأخيرة، وحاليا القضية أمام أنظار العدالة، التي ستكون لها الكلمة الأخيرة للفصل بيني وبين سائق حافلة النادي".
في المُقابل، أكد محامي عبد السلام وادو، في بلاغ عممه على الإعلام واطلع "WinWin" على نسخة منه، إن موكله حصل على شهادة طبية لـ20 يوماً، توثق الضرر الجسدي والنفسي الذي تعرض له، مستغرباً من الصلاحيات الواسعة التي منحت لسائق الحافلة بمنع أحد أفراد الطاقم الفني من الالتحاق ببعثة مولودية، وهو ما تسبب في نشوب نزاع بين الطرفين، فرض تدخل السلطات الأمنية.
واستغرب المُحامي من ردة فعل إدارة نادي وجدة، التي اكتفت باستدعاء الطرفين للمثول أمام اللجنة الانضباطية، وغض الطرف عن وضعية المُدرب أو استفسار بشأن الواقعة التي خلقت الكثير من الجدل بالوسط الرياضي.