برشلونة يصطدم بالواقع المرير "للزيارات المزعجة"!
تبدو الأجواء إيجابية في معسكر برشلونة بعدما انتصر الفريق على ضيفه خيتافي برباعية نظيفة في الجولة الـ26 من "الليغا" بعدما عاد بتعادل من أرض نابولي قد يساعده على بلوغ الدور ربع النهائي من دوري أبطال أوروبا.
الشعور العام هو أن "البرسا" عاد ليمتلك أملًا في اللحاق بريال مدريد الذي يتصدر ترتيب الليغا بفارق 8 نقاط، لكن بالنظر لتعادل الريال أمام رايو فايكانو وانتصاره الصعب على إشبيلية فإن إمكانية خسارة "الميرينغي" للنقاط أصبح أمرًا واردًا وهو ما من شأنه أن يمنح "البرسا" الفرصة لتضييق الفارق أكثر.
صحيح أن ريال مدريد ما زال لديه عدة مباريات صعبة خارج أرضه قد تُفقده نقاطًا أولها عندما يزور ملعب "ميستايا" في الجولة المقبلة لمواجهة صاحب الأرض فالنسيا، إلا أنه بقراءة في روزنامة الفريق الكتالوني سنجد أنه يصطدم بواقع مرير يتمثل في كون جدوله هو الأصعب على الإطلاق خارج أرضه.
برشلونة في زيارة مُلغّمة إلى سان ماميس
برشلونة سيبدأ مبارياته المتبقية خارج أرضه بزيارة مُلغّمة إلى ملعب "سان ماميس" لملاقاة أتلتيك بيلباو الذي أقصى برشلونة من كأس ملك إسبانيا في موسمين متتاليين على نفس الملعب، ثم سيكون عليه زيارة ملعب سيبيتاس متروبوليتانو لمواجهة أتلتيكو مدريد.
سيلتقط برشلونة أنفاسه قليلًا عندما تكون زيارته الثالثة لملعب قادش لكنه سينتقل مباشرة -دون لعبه مباراة في برشلونة- إلى "سانتياغو بيرنابيو" لخوض الكلاسيكو أمام ريال مدريد.
مطبات برشلونة لن تتوقف عند هذا الحد بل سيكون عليه أن يذهب إلى ملعب صعب آخر عندما يحل ضيفًا على جيرونا.
وبعد مباراة أسهل نسبيًا خارج الأرض أمام ألميريا -الذي تعادل على أرضه مع جيرونا وأتلتيكو مدريد وخسر بصعوبة أمام ريال مدريد- سينهي "البلوغرانا" مشواره في "الليغا" بمواجهة تعتمد درجة صعوبتها على موقف إشبيلية في نهاية الموسم.
وبالنظر إلى تحسن مستوى الأندلسيين ونتائجهم مؤخرًا فإنهم قد لا يهدفون لشيء محدد في مباراة رامون "سانشيز بيزخوان" سوى لعب مباراة للشهرة.
تُرى، هل يتمكن "البرسا" من الإبقاء على آماله في المنافسة رغم اضطراره لمواجهة كل الفرق التي تشاركه المراكز الخمسة الأولى على أرضها؟