بايرن ميونيخ بطلاً لكأس السوبر الأوروبي

تاريخ النشر:
2020-09-25 00:37
-
آخر تعديل:
2021-06-08 09:01
بايرن ميونيخ بطل السوير (Getty)
Source
+ الخط -

WinWin

ظفر بايرن ميونيخ الالماني "بطل دوري أبطال أوروبا" بلقب كأس السوبر الأوروبية بعد أن تفوق على إشبيلية الإسباني "بطل الدوري الأوروبي" بنتيجة (2-1) في المباراة التي جرت في بودابست بحضور جماهيري قليل بعد سماح الإتحاد الأوروبي بفتح أبواب المدرجات لعدد محدود بفعل جائحة كورونا.

وهذه هي المرة الثانية فقط التي يحرز فيها بايرن ميونيخ لقب هذه المسابقة، بعد أن توج بها عام 2013 متفوقا على تشيلسي الإنجليزي. وعزز "البافاري" رصيد ألقابه خلال الاشهر الثلاث الماضية، حيث حقق لقبي الدوري والكأس المحليتين قبل أن يتوج بلقب دوري أبطال أوروبا بعد أداء ونتائج لافتة.

مباغتة وعودة قوية

بدأت المباراة بشكل لاهب ونجح إشبيلية في مباغتة "ابطال أوروبا" بسرعة، حين عكست كرة داخل المنطقة هيأت أمام العائد بعد طول غياب والقائد القيديم الجديد، إيفان راكيتيش الذي تعرض للدفع من ديفيد آلابا لتكون ركلة الجزاء التي نفذها الأرجنتيني لوكاس أوكامبوس بثقة عن يمين مانويل نوير، واضعا فريقه في المقدمة (13).
 

اثار الهدف حفيظة لاعبي ميونيخ الذي اندفعوا للهجوم دون هوادة، وصنعوا الفرصة تلو الأخرى وبات مرمى ياسين بونو تحت التهديد الحقيقي. فاخترق ليفاندوفسكي ومرر كرة عرضية قابلها توماس مولر بتسديدة ارتدت من المدافع وخرجت للركنية. ثم مرر مولر إلى بافارد المتمركز داخل المنطقة ليسدد بقوة بجوار القائم. ثم أوقف المغربي بونو الانفراد الخالص من البولندي ليفاندوفسكي بثقة وحضور. لكن تمكن "البافاري" من كسر الحاجز العنيد عندما أرسل مولر كرة عميقة داخل المنطقة، قابلها ليفاندوفسكي بذكاء حيث استدار وهيأها أمام غوريتزكا الذي سدد نحو الشباك، هدف التعادل (34).

فرص ضائعة

في الشوط الثاني واصل بايرن ضغطه على مرمى إشبيلية الذي وجد نفسه مجبراً على التراجع طيلة فترات الوقت، وأوقفت راية التسلل فرحة البافاريين بعد أن سجل ليفاندوفسكي هدفا إثر تقدمه  بشيء بسيط عن آرخر مدافعي إشبيلية، وألغت صافرة الحكم هدفا آخر سجله ليروي ساني بعد وجود خطأ هجومي.

وعلى عكس المجريات، سنحت فرصة خيالية أمام المغربي النصيري الذي تلقى كرة على طبق من فضة من القائد خيسوس نافاس الذي انطلق من وسط الملعب، واجه النصيري الحارس نوير ولكنه لم ينجح في تطويعه ليسدد أرضية أبعدها الحارس العملاق قبل دقيقتين على النهاية.

هدف الفوز

في الوقت الإضافي، كاد النصيري أن يحدد مسار اللقب، لكن تسديدته القوية ارتدت من نوير نحو القائم. ليأتي الرد البافاري بهجوم مكثف، عكس كيميتش ركنية أبعدها الدفاع الأندلسي على حدود المنطقة قابلها آلابا وسددها قوية ليردها بونو، لكن البديل الإسباني خافي مارتينيز كان متحفزاً ليعيدها بالرأس نحو الشباك، الهدف الثاني (104).

شارك: