بالفيديو..طبيب مارادونا ينفي ارتكاب أخطاء أدت لوفاته!
أكد ليوبولدو لوكي، الطبيب الخاص لأسطورة كرة القدم الراحل دييغو مارادونا، أن وفاة الأخير حدثت بشكل طبيعي، ولا يوجد أخطاء طبية تسببت بها، وذلك بعد أن قامت الشرطة المحلية بتفتيش عيادته وذلك من أجل جمع المعلومات الخاصة بحالة مارادونا بعد أن تقدم أقاربه وادعوا بأن مارادونا مات بسبب إهمال طبي.
وكان لوكي، قد أدلى بشهادته من تلقاء نفسه أمام نيابة سان إيسيدرو، وذلك عقب تفتيش منزله ومكتبه الأحد، بأمر قضائي للتأكد من أنه "قدم كل ما في وسعه" للاعب الأسبق. وتوجه لوكي لمحكمة سان إيسيدرو برفقة محاميه خوليو ريباس للإدلاء بشهادته من تلقاء نفسه ودون استدعائه أمام النيابة التي تحقق في ملابسات وظروف وفاة مارادونا، وأشارت مصادر بوزارة الصحة إلى أن الطبيب "لم توجه إليه أية تهمة رسمية" في تلك القضية.
وتجمع العديد من الصحفيين عند منزل الطبيب في بوينس آيرس، ليدلي لهم بتصريحات كثيرة عن الأيام الأخيرة التي عاشها رفقة الأسطورة الراحل، وقال لوكي: "لقد كان دييغو من أكثر الشخصيات تمرداً، هو مستقل بذاته ولديه قرار اختيار ما يريد. لقد تعب من شهرته".
وواصل الطبيب بالقول: "أردنا جميعا مساعدته، لكن هناك مرحلة ما تقف فيها أمام حواجز ليس بوسعك عبورها. إذا قلت لي إن هناك مواد كحولية في منزله، في وقت يتناول فيه عقاقير في حجرته، ليس بوسع أحد فتح الباب له فأقول لك إنني أتفهم ذلك. لكنه أصيب بمتاعب في القلب وأراد الراحة وأراد النوم."
مضيفا: "أراد الجميع أن يكون مارادونا في منزله وأن تتم السيطرة عليه وألا توجد مواد كحولية في منزله ويتناول العقاقير الطبية. أردت وأراد الجميع ذلك، لكن هل أراد هو ذلك؟ لا أدري. لقد مات بصورة طبيعية، وعاش حياة طويلة حقق فيها الكثير."
وعاد لوكي إلى الساعات الأخيرة من حياة مارادونا حيث قال: "لقد كان في العيادة ثم قدمت اقتراحات، ولكن يجب أن يكون المريض راغبًا بها وتنفيذها. لا يمكنني وضع المريض في العيادة إذا لم يكن لدي معايير نفسية. وفيما يتعلق بالخروج، يمكن للمريض المغادرة متى أراد في هذه الظروف طالما كان بصحة جيدة بالفعل".
وختم الطبيب باكيا: "أنا مسؤول عن شيء يتعلق بدييغو، هل تعرف ما أنا مسؤول عنه؟ مسؤول عن حبي له، والعناية به وإطالة حياته وتحسينها إلى النهاية. لقد فعلت المستحيل من أجل ذلك، وجعلته يذهب إلى الطبيب النفسي، لقد أوصل له كل ما لا يستطيع أحد أن يفعله".