بالحبر السري.. ماذا حدث لمنتخب عمان في هوليوود؟!
للمرة الأولى لعب منتخبنا الوطني العماني أمام منتخب أمريكا في أرض المونديال القادم.. منتخبنا ظهر مهزوزًا تائهًا داخل الملعب.. ليس هو المنتخب الأحمر الذي نعرفه وعهدناه بأنه لا يعرف معنى الاستسلام.. المنتخب الذي يبهر في البطولات الخليجية ووضع اسمه في كأس العرب متميزًا.. ونافس حتى الرمق الأخير في تصفيات كأس العالم... ولم يستسلم لكبار القارة الآسيوية حتى أصبح منهم.
لم يكن منتخبنا يهتز أمام الكبار، فقد لعب أمام منتخبات كبيرة ذات سمعة وتاريخ وإنجازات كبرى من المنتخب الأمريكي.. ولم يستسلم ولم يكن يعرف لليأس محلًا.
لعب أمام منتخب ألمانيا ندًّا للند (1-0) قديمًا وحديثًا.. ولعب أمام منتخب البرازيل وكان الأحمر (سامبا الخليج) في الموعد.. ولعب مع منتخبات ذات التصنيف العالي دون أن تهتز له رمش!
منتخبنا الأحمر أمام منتخب أمريكا كان شكله الفني غير منطقي ولا مقبولٍ، بعد أن كان مشتت الذهن ومقطع الأوصال بدون نهج واضح ولا حتى خطة ذات أي ملامح.. فماذا حصل للمنتخب الأحمر الذي ظهر في تصفيات مونديال قطر ندًا ومنافسًا في مجموعة الموت التي ضمّت (السعودية واليابان وأستراليا) ولم يعرف يومها للاستسلام معنى وظل ينافس حتى الرمق الأخير؟!
وليست هذه المرة الأولى التي يلعب فيها المنتخب العماني مع منتخبات التصنيف المتقدم.. فقد لعب أمام منتخبات بلجيكا والأوروغواي وإيران وتونس والجزائر وكان ظهوره قويًا وصلبًا.. فيما وضع علامة استفهام كبيرة في ظهوره غير المُرضي أمام منتخب أمريكا!
المنتخب العماني أمامه استحقاقات مهمة جدًا خلال المرحلة المقبلة أبرزها تصفيات كأس العالم لمونديال 2026 والتي يطالب فيها جماهيره التأهل نهائياتها ليحقق حلم طال انتظاره منذ سنوات عجاف.. وكذلك أمامه مهمة نهائيات كأس آسيا التي ستُقام بالدوحة 2024 والتي يطالب فيها بتحقيق نتائج متقدمة والتأهل إلى الأدوار العليا.
وُضِع برانكو، مدرب المنتخب العماني، تحت المجهر بعد الخسارة الرباعية من منتخب أمريكا وهذا أمر طبيعي؛ وذلك طوال الفترة القادمة حتى يعود المنتخب إلى مستواه الطبيعي ويحقق الأهداف المرجوة منه.
تابع آخر أخبار winwin عبر Google News أخبار ذات صلة
