بتصريح قوي.. أنشيلوتي يحسم مشاركة مبابي في الأولمبياد

تحديثات مباشرة
Off
تاريخ النشر:
2024-05-28 16:17
-
آخر تعديل:
2024-05-28 19:27
مشاركة مبابي في الأولمبياد تصطدم بموقف مدريدي صارم (Footmercato.net)
لوغو winwin
الفريق التحريري
Source
المصدر
winwin
+ الخط -

بات ملف مشاركة مبابي في الأولمبياد يثير للجدل كغيره من الملفات المتعلقة بالنجم الأول للكرة الفرنسية، الذي لا ينفكّ عن إثارة الاهتمام في ظرفية دقيقة، وصيف ساخن يستعدّ فيه للظهور مع منتخب فرنسا في كأس أمم أوروبا 2024 بعد أسابيع، علاوة على تحديد هوية فريقه المستقبلي.

وكان كيليان مبابي (25 عامًا)، الذي بصم منذ أيام على الثلاثية المحلية (الدوري والكأس وكأس الأبطال)، قد أعلن في وقت سابق بشكل رسمي عن نهاية مغامرته مع ناديه باريس سان جيرمان، بعد مسيرة مميزة قضاها بين جدران الـ"بارك دي برانس"، الذي قدم إليه من موناكو في 2018.

وبرغم هذا الجدول المزدحم لـ"قائد البلوز"، فإنّ الطموحات الفرنسية التي يقودها مدرب منتخب تحت 23 عامًا، الأسطورة تيري هنري، لم تفقد الأمل بمشاركة بطل مونديال 2018 في الألعاب الأولمبية، المقررة في باريس من 26 يوليو/ تموز إلى 11 أغسطس/ آب 2024.

مشاركة مبابي في الأولمبياد محسومة بنظر أنشيلوتي

وفي وقت بات فيه انتقال النجم الفرنسي شبه محسوم لنادي ريال مدريد هذا الصيف في صفقة انتقال حر بتأكيد عدة تقارير، فإنّ الحديث عن الموقف المدريدي من مشاركة مبابي في الأولمبياد المقبل، بات أمرًا منطقيًا.

وفي هذا السياق، أشار مدرب النادي الملكي، كارلو أنشيلوتي، من خلال مقابلة مع صحيفة "لا ريبوبليكا" نقلت "أونز مونديال" بعض ما جاء فيها، إلى أنّ مشاركة اللاعبين في بطولتي كأس أمم أوروبا ثم الألعاب الأولمبية هو بمثابة "المهمة المستحيلة" بالنسبة إليه.

وأضاف أنشيلوتي في ردّ قوي: "أعتقد أنّ أولئك الذين يشاركون في بطولة أوروبا، مثل كامافينغا على سبيل المثال، لن يذهبوا بعد ذلك إلى الألعاب الأولمبية".

ويعتبر موقف أنشيلوتي الرافض لمشاركة أي لاعب في اليورو ثم الأولمبياد بشكل مباشر، إجابة واضحة عن التساؤلات التي تدور في فلك مشاركة مبابي في الأولمبياد القادم.

ويأتي موقف أنشيلوتي الذي يشير أيضًا لموقف ريال مدريد من مشاركة نجومهم في الحدث الأولمبي الكبير، في ظرفية تصبّ لصالح الأندية على حساب المنتخبات، إذ لا تعد منافسات كرة القدم في الألعاب الأولمبية ضمن مواعيد الفيفا، وهذا يعني أن الأندية هي من ستقرّر مصير مشاركة لاعبيها من عدمه، ولذلك يحتاج اللاعبون الراغبون في المشاركة بالأولمبياد إلى اتباع أسلوب التفاوض مع أنديتهم، وذلك على عكس ما يحدث في المسابقات القارية مثلًا، حيث أن اللاعب قادر على فرض قرار المشاركة بالقانون.

جدير بالذكر أنّ ريال مدريد يملك حادثة سابقة تضرّرت فيها مصالحه بسبب الأولمبياد، وهي حين خسر جهود متوسط ميدانه داني سيبايوس لإصابة في الكاحل مع منتخب "لاروخا" في أولمبياد 2020، والتي أبعدته عن الفريق لعدة أشهر، دون أن ينال "الميرينغي" أي نوع من التعويض.

شارك: