باحثا عن لقبه الـ40.. ميسي يقود الأرجنتين لمواجهة إيطاليا

تاريخ النشر:

2022-06-01 00:01

آخر تعديل:

2022-06-01 17:50

تصميم نهائي الفايناليسما بين الأرجنتين وإيطاليا (UEFA)

Source

المصدر

winwin

⁺ الخط ^-

بعد ختام الموسم الكروي المثير في القارة الأوروبية على صعيد الأندية، لن تتوقف عجلة المباريات الكبيرة والمهمة، مع اقتراب مباريات دوري الأمم الأوروبية في نسختها الثالثة، ولكن قبل أن تتوزع الجماهير نحو تلك المواجهات، تتجه أنظار الجماهير العالمية قاطبة نحو ستاد "ويمبلي" التاريخي في العاصمة الإنجليزية لندن، لمتابعة مباراة فريدة ستجمع الأرجنتين وإيطاليا.

سيتنافس الأرجنتين "بطل أمريكا الجنوبية" أمام نظيره منتخب إيطاليا "بطل أوروبا"، وذلك من أجل الفوز بلقب كأس الأبطال التي تعود للنور تحت هذا الاسم، بعد أن كانت تحمل اسم كأس "أرتيميو فرانكي"، الأربعاء 1 يونيو/ حزيران، في ليلة تكريم الأسطورة الأرجنتينية الراحل دييغو أرماندو مارادونا.

وستكون الأرجنتين، بقيادة النجم ليونيل ميسي، أمام فرصة الرد على الانتقادات أمام بطل القارة العجوز الذي يدخل هذه المباراة هو الآخر بحثا عن نسيان "كارثة" الفشل في التأهل للمونديال. ولكن يتسلح "الآتزوري" بتتويجه بطلا لأوروبا قبل نحو عام على نفس الملعب أمام إنجلترا بركلات الترجيح، في مواجهة "راقصي التانغو" الذين لم يتذوقوا طعم الخسارة على مدار 31 مباراة.

ويهدف فريق المدرب ليونيل سكالوني إلى تنشيط ميسي، مفتاح التتويج بلقب كوبا أمريكا الأخير في البرازيل، لاسيما أنه لم يقدم موسما رائعا في الجانب التهديفي مع ناديه باريس سان جيرمان الفرنسي. ويخطط ميسي كذلك لنيل اللقب الـ40 في مسيرته الكروية، والاقتراب أكثر من البرازيلي داني ألفيش صاحب أكثر عدد من الألقاب في تاريخ كرة القدم، بواقع (43) لقبا.

روبرتو مانشيني المدير الفني للمنتخب الإيطالي ون ون winwin

ماذا قال مُدربا الأرجنتين وإيطاليا قبل لقاء كأس الأبطال؟

اقرأ المزيد

وسيجاور ميسي في هجوم "الألبيسيلستي" النجم المخضرم أنخيل دي ماريا، الراحل عن الـ"بي.إس.جي" بنهاية هذا الموسم، والذي قرر أيضا اعتزال مسيرته الدولية بعد مونديال قطر 2022، وكذلك لاوتارو مارتينيز، وجيوفاني لو سيلسو، وذلك من أجل فك شفرة الحائط الإيطالي الذي تغيب عنه عناصر مهمة.

ولن يكون بمقدور روبرتو مانشيني التعويل على خدمات كل من النجم الواعد فيديريكو كييزا، مفتاح تتويج إيطاليا باليورو، والمهاجم المخضرم وهداف "السيري آ" تشيرو إيموبيلي، وماركو فيراتي "مسمار" خط الوسط وضابط الإيقاع.

وتعد هذه المباراة بمثابة "نهاية حقبة" لعدد من لاعبي إيطاليا الذين قرروا إنهاء مسيرتهم الدولية، وعلى رأسهم المدافع المخضرم جورجيو كيلليني الذي سينقل شارة القيادة بعد هذه المباراة لرفيق دربه ليوناردو بونوتشي.

أما ثاني اللاعبين الذي قد ينهي مشواره بقميص "الآتزوري"، فهو قائد نابولي، لورينز إنسيني، رغم أنه أكد في أكثر من مناسبة رغبته في الاستمرار مع المنتخب. وستكون هذه هي المواجهة الثالثة المباشرة بين بطلي أوروبا وأمريكا الجنوبية في بطولة ينظمها الاتحاد الأوروبي لكرة القدم (يويفا).

وأقيمت النسخة الأولى للبطولة تحت مسمى كأس (أرتيميو فرانكي)، وهو رئيس اليويفا الأسبق، في عام 1985، وفيها فازت فرنسا على أوروغواي على ملعب (حديقة الأمراء)، بينما كانت الثانية بعد 8 سنوات، وردّت فيها الأرجنتين اعتبار القارة اللاتينية بالفوز على الدنمارك في مدينة "مار دي لا بلاتا" في بوينس آيرس.

كما ستشهد المباراة تكريم الأسطورة الأرجنتينية الراحل دييغو أرماندو مارادونا الذي توفي في نوفمبر/ تشرين الثاني 2020، وسيُكرَّم بسبب علاقته الوطيدة بالكرة الإيطالية عندما قاد نابولي في حقبته الذهبية إلى قمة المجد، فضلا عن إنجازه الأبرز مع منتخب بلاده والتتويج بلقب مونديال المكسيك 1986.