النصر السعودي يستعد لحسم مستقبل كريستيانو رونالدو بقرار جريء
أكدت تقارير إعلامية اليوم الأحد، أن نادي النصر السعودي بدأ رسميًا مفاوضات تمديد عقد البرتغالي كريستيانو رونالدو الذي ينتهي بنهاية الموسم الحالي 2024-25، في خطوة جريئة اتخذها الفريق لإنهاء الجدل القائم حول مستقبل نجمه.
ويسعى النادي السعودي، الذي يحرص على الاحتفاظ باللاعب، إلى تقديم عقد جديد لرونالدو، وبينما لم يتم الكشف بعد عن التفاصيل المتعلقة بالراتب ومدة العقد الجديد، يظهر مسؤولو الفريق التزامًا كبيرًا تجاه "الدون" حسب ما أورده موقع "أونز مونديال" الفرنسي.
وحسب تقارير، يبلغ راتب رونالدو السنوي مع النصر السعودي حوالي 169 مليون جنيه إسترليني (ما يعادل 200 مليون يورو)، متضمنًا راتب كرة القدم البالغ 76 مليون جنيه إسترليني، إلى جانب عقود الرعاية التجارية والإعلانات.
ويعلم المهاجم البرتغالي، الذي يطمح إلى المشاركة في كأس العالم 2026، أن الحصول على وقت لعب منتظم سيكون أمرًا حاسمًا في تحضيراته. ومع عدم وجود عروض ملموسة أخرى في الوقت الحالي، وفي ظل الظروف المواتية، يبدو من المحتمل أن يختار رونالدو البقاء مع ناديه السعودي لموسم إضافي على الأقل.
كريستيانو رونالدو.. إحصائيات مذهلة مع النصر السعودي
إذا تمكن رونالدو من اللعب في كأس العالم 2026 مع منتخب بلاده البرتغال، فسيصبح أول لاعب يشارك في ست نسخ من البطولة، وهو إنجاز قد يتمكن أيضًا ليونيل ميسي من تحقيقه، رغم عدم وضوح موقف النجم الأرجنتيني بعد تتويجه بلقب المونديال بالنسخة الأخيرة قطر 2022.
ومنذ انضمامه إلى نادي النصر السعودي في يناير الماضي، خاض رونالدو 77 مباراة مع الفريق، وسجل خلالها 70 هدفًا وقدم 17 تمريرة حاسمة، مع تخطي حاجز الـ900 هدف خلال مسيرته الكروية.
هذه الأرقام تعكس تأثيره الكبير على أرض الملعب وتعزز رغبة نادي النصر في الاحتفاظ به، كونه واحدًا من أبرز رموز كرة القدم العالمية. كما أن إمكانية توقيع عقد جديد قد تتيح للبرتغالي كريستيانو رونالدو مواصلة كتابة أسطورته سواء على مستوى الأندية أو على الساحة الدولية.
لن يكون تمديد عقد رونالدو مجرد قرار يتعلق بالاحتفاظ بنجم عالمي فحسب، بل هو جزء من رؤية أكبر لدى نادي النصر، حيث تسعى الأندية السعودية، إلى تعزيز مكانتها على الساحة العالمية، واستقطاب المزيد من المواهب الكبيرة.
ويُعد بقاء رونالدو، برغم تقدمه في السن، خطوة إستراتيجية تهدف إلى رفع قيمة الدوري السعودي دوليًا وتعزيز الجاذبية التسويقية للنادي، ويعزز أيضًا مكانة المملكة كمحور رئيسي في عالم كرة القدم، في ظل سعيها المستمر لجعل الرياضة جزءًا من إستراتيجية رؤيتها المستقبلية 2030.