الريان يتحدى النصر وكريستيانو رونالدو في النخبة الآسيوية

تحديثات مباشرة
Off
تاريخ النشر:
2024-09-29
مهمة صعبة تنتظر الريان القطري أمام النصر السعودي (X/QSL)
لوغو winwin
قطر winwin
Source
المصدر
winwin
+ الخط -

سيكون الريان في مهمة صعبة أمام النصر السعودي ونجمه الأسطورة كريستيانو رونالدو أفضل لاعب في العالم خمس مرات، في المواجهة المنتظرة يوم الإثنين في الرياض، لحساب الجولة الثانية من دوري أبطال آسيا للنخبة لكرة القدم.

ورغم أن المهمة تبدو معقدة، فإن الصورة التي ظهر عليها "الرهيب" في الشوط الأول من مواجهة الهلال، ربما تعطي مؤشرًا على إمكانية أن يكون ندًا قويًا لكتيبة نجوم العالمي، وذلك رغم كل الإرهاصات التي مر بها الريان منذ تلك المواجهة الأولى في النخبة، والتي كان ينقصه فيها بعض التوفيق والنجاعة الهجومية.

الحقيقة أن الريان يمر بوضعية صعبة على مستوى النتائج المحلية، بعدما تلقى الخسارة في الجولة قبل الماضية من دوري نجوم أريدُ أمام الوكرة بهدفين دون رد، الأمر الذي أدى لإقالة المدرب السويدي بويا أسباغي، وتعيين الوطني يونس علي قبل المواجهة التقليدية أمام العربي في الجولة الماضية.

الصورة الفنية في المهمة الأولى للفريق تحت إمرة يونس علي لم تكن مرضية بالمرة، إذ إن الفريق لم يقو على التعامل مع التفاصيل الصغيرة رغم أسبقية النتيجة بالتسجيل ثم الأفضلية العددية بالنقص في صفوف العربي بعد طرد أحمد علاء، ورغم ذلك استطاع العربي أن يقلب النتيجة وسط تدخلات من الجهاز الفني الجديد، تركت العديد من علامات الاستفهام.

معطيات مختلفة وإضافات جديدة في الريان

مما لا شك فيه أن المنافس "العالمي" من العيار الثقيل جدًا، فالأمر لا يقتصر على وجود "الدون الذي تجاوز الـ 900 هدف" موثقة بالفيديو كما قال هو ردًا على بيليه ودي ستيفانو؛ إذ يضم الفريق أيضًا العديد من الأسماء الوازنة على غرار البرازيلي أوتافيو والكرواتي بروزفيتش والثنائي الجديد ويسلي تيكسيرا، وأنجيلو جابرييل، هذا إلى جانب السنغالي الخبير ساديو ماني والمدافع بطل أوروبا إيمرك لابورت، وهي أسماء مرعبة.

لكن ثمة حقيقة تقول إن الريان في مواجهة النصر سيكون مختلفًا عن ذاك الذي ظهر على الواجهة المحلية، الأمر الذي يمنع إطلاق  أحكام مبنية على المستوى الذي قدمه الفريق أمام الوكرة والعربي.

ولعل الخيارات المتاحة أمام المدرب يونس علي في مواجهة النصر مختلفة، على غرار إمكانية الاستعانة باللاعبين المقيديين قاريًا ويأتي على رأسهم الحارس البرازيلي باولو فيكتور الذي قدم مستوى كبيرًا أمام الهلال في الجولة الأولى، إلى جانب الظهير الأيمن جوشوا برينت، بالإضافة للاعب الملتحق بالفريق مؤخرًا الأوروغواياني فرانسيسكو جينيلا، وكذلك أسماء مميزة من لاعبين جيدين على غرار البرازيليين روجر غيديش وغابريل بيريرا والمصري محمود حسن تريزيغيه، والمغربي أشرف بن شرقي والبلجيكي يوليان دو سارت.

كل تلك المطعيات تشير إلى أنه بمقدور الريان أن يكون مثار حديث القارة في حال العودة من معقل النصر الأول بارك بنتيجة إيجابية، وسط رهانات تقوم بالأساس -وفقًا للمنطق- على قوة وصلابة الترسانة الدفاعية التي يمكن أن يبنيها يونس علي وسرعة التحولات التي قد تصيب النصر في مقتل.

شارك: