النجم فراس الخطيب وذكرياته الرمضانية في الصين

تاريخ النشر:
2023-03-29 18:13
اللاعب السوري المعتزل فراس الخطيب (Getty)
مازن الهندي مراسل winwin في سوريا
دمشق winwin
Source
المصدر
winwin
+ الخط -

لا يخلو الصيام في شهر رمضان من المتاعب بالنسبة إلى اللاعبين، خاصة مع إقامة بعض التمارين والمباريات في فترة الصيام، ما يكلف اللاعبين مجهودًا إضافيًّا لتقديم المستوى المطلوب منهم والتغلب على الصعوبات التي تتأتى من الانقطاع عن الطعام والشراب لفترات طويلة. 

المشقة بالنسبة للاعبين المسلمين في شهر رمضان تزداد حين يحضرون كمحترفين في دوريات بعيدة عن المنطقة العربية، خاصةً إذا كانت تنتمي إلى ثقافة مختلفة وبعيدة عن عاداتنا وتقاليدنا. 

الهداف التاريخي لمنتخب سوريا فراس الخطيب واحد من اللاعبين العرب الذين عايشوا الاحتراف في الصين، وتحديدًا في نادي شنغهاي لمدة موسم ونصف بين عامي 2013 و2014، حيث لعب 41 مباراة وسجل 12 هدفًا. 

ابن نادي الكرامة الحِمصي أكد أن الصيام في الصين كان سهلًا بسبب احترام الصينيين لمفهوم الصيام، وقال: "الصيام في الشهر الفضيل أحد الأساسيات التي لا يمكن التخلي عنها، وأعدّ الصينيون تقارير خاصة عنّي في فترة شهر رمضان للتعرف إلى كيفية الصيام؛ كونهم مجتمعًا بعيدًا تمامًا عن الدين، وكانوا يسألون كثيرًا ويحبون التعرف إلى ثقافتنا الإسلامية". 

وتابع الخطيب: "كنا نتمرن قبل الإفطار، وكانت إدارة الفريق حريصة على تأمين اللحوم والمأكولات الحلال لي، خصوصًا أنهم كانوا يمتلكون خبرة التعامل مع اللاعبين المسلمين، إذ سبق للفرنسي المسلم نيكولا أنيلكا الاحتراف في نادي شنغهاي في الموسم الذي سبق انتقالي إليهم".

هداف الدوري الكويتي في أربع مناسبات استرجع بداياته في طريق الاحتراف التي زامنت تجارب الأداء التي أجراها في بلجيكا عام 2001 للانضمام إلى نادي غينت مع شهر رمضان، حيث حافظ اللاعب على صيامه المستمر رغم التمارين الشاقة واختبارات الأداء التي كانت تُقام ابتداءً من ساعات الصباح الباكر. 

يُذكر أن الخطيب -وبعد اعتزاله في العام 2019- توجه إلى عالم التدريب، حيث يشرف حاليًا على الإدارة الفنية لفريق الفحيحيل الكويتي، ونجح في التأهل مع الفريق إلى الدور النهائي للدوري الكويتي باحتلاله المركز الخامس.

شارك: