اللجنة العليا للمشاريع والإرث تنظم ورشة عمل مع يويفا
نظمت اللجنة العليا للمشاريع والإرث، بالتعاون مع ذراعها التعليمي معهد جسور، والاتحاد الأوروبي لكرة القدم "يويفا"، نظمت ورشة عمل على مدى يومين لاستعراض الدروس المستفادة من كأس الأمم الأوروبية "يورو 2020"، التي استضافتها 12 مدينة أوروبية الصيف الماضي.
الاستفادة من كأس أمم أوروبا لتنظيم كأس العرب 2021
تناولت الورشة التي حضرها كبار المديرين في اللجنة العليا وعدد من موظفيها، سبل استفادة مديري الاستادات والمنشآت الرياضية من دروس البطولة الأوروبية وتطبيقها خلال تنظيم كأس العرب FIFA قطر 2021 التي تنطلق منافساتها نهاية الشهر الجاري، وذلك ضمن الاستعدادات المتواصلة لتنظيم مونديال قطر 2022 العام المقبل.
وقال جاسم الجاسم، مدير إدارة المنشآت والعمليات في اللجنة العليا للمشاريع والإرث: "كان من الرائع التواصل والتعلم والتعاون مع مجموعة مذهلة من الزملاء والأصدقاء من اللجنة العليا والاتحاد الأوروبي لكرة القدم، ويجمعنا التزام راسخ تجاه مشاركة المعرفة، ومناقشة السيناريوهات، والحفاظ على حوار مفتوح حول الابتكارات والتحديات الرئيسية في إدارة الاستادات بشكل عام، في وقت نقترب فيه من محطة هامة على الطريق إلى المونديال، وهي استضافة بطولة كأس العرب".
من جانبها، أعربت عفراء النعيمي، المدير التنفيذي لمعهد جسور، مركز التميز في إدارة الرياضة وتنظيم الفعاليات الكبرى بالمنطقة، عن سعادتها بإسهام المعهد في تنظيم ورشة العمل باعتباره أحد مشاريع الإرث لمونديال 2022، وضمن جهوده المتواصلة لصقل مهارات المتخصصين في مجال الرياضة وتنظيم الفعاليات الكبرى.
وأضافت: "نتطلع إلى مواصلة التعاون مع الزملاء في اللجنة العليا والاتحاد الأوروبي لكرة القدم، بهدف نقل المعرفة المكتسبة من تنظيم بطولة كأس العالم إلى الأجيال المقبلة من المتخصصين في مجال الرياضة وتنظيم الأحداث الكبرى في قطر والمنطقة".
الاتحاد الأوروبي سعيد بمشاركة خبراته مع اللجنة العليا للمشاريع والإرث
من جهته أشار مارتن كالين، المدير التنفيذي للبطولات في الاتحاد الأوروبي (اليويفا) ومدير أمم أوروبا 2020، إلى أهمية تقديم الاتحاد خبراته للمنظمين الآخرين للأحداث الرياضية الكبرى، مؤكداً أن هذه هي الطريقة التي يمكن للجميع أن يتعلم من خلالها، في سبيل تحسين جودة البطولات لجميع المشاركين.
وأضاف كالين: "كان من المفيد للغاية مناقشة ما تعلمناه خلال أمم أوروبا 2020 مع المعنيين بتنظيم مونديال قطر 2022، والجمع بين العديد من الخبراء الأكفاء في مجالاتهم سواء في الاتحاد الأوروبي لكرة القدم أو في اللجنة العليا، ونأمل في مواصلة تلك اللقاءات والنقاشات المفيدة في المستقبل".
واستعرضت ورشة العمل، المعلومات والتحديات الخاصة بالاستادات خلال تنظيم كأس أمم أوروبا 2020، بما في ذلك المعلومات الخاصة بتشغيل الاستادات أثناء جائحة "كوفيد-19"، وقد جرى تخصيص اليوم الثاني في ورشة العمل لبحث السيناريوهات المختلفة بناءً على التجارب الواقعية التي ظهرت خلال البطولة الأوروبية، والتي قد تؤثر بالمثل على كأس العالم FIFA قطر 2022.
يُشار إلى أن اللجنة العليا للمشاريع والإرث أسست معهد جسور في العام 2013 لضمان الاستفادة من استضافة قطر لبطولة كأس العالم في بناء الكفاءات في قطاع الرياضة وتنظيم الفعاليات الرياضية الكبرى. ويستضيف المعهد أنشطة تعليمية وتدريبية على مدار العام، في سبيل بناء إرث مستدام في هذا المجال.