الكأس الوحيدة التي تركها ميسي في غرف ملابس برشلونة!
عندما ذهب ليونيل ميسي للمرة الأخيرة إلى غرف خلع ملابس فريق برشلونة يوم 8 أغسطس/آب الماضي لأخذ أغراضه استعدادًا للرحيل إلى باريس سان جيرمان، جمع كل شيء من قمصان وأحذية وكؤوس وميداليات، وترك شيئًا واحدًا.
ربما اندثر وتلاشى كل شيء متعلق بميسي في النادي بداية من صورته على جدارية ملعب "كامب نو"، وصولًا إلى أغراضه واسمه في كشوفات النادي الحالية وغيرها من الأمور التي تدل على محو ميسي من داخل أروقة برشلونة، لكنّ هناك شيئًا مرتبطًا "بالبرغوث" لا يزال في غرف خلع الملابس.
طبقًا ليومية "آس" الإسبانية فإن ميسي ترك في خزانة الملابس الخاصة به بملعب "كامب نو"، كأس أفضل لاعب في بطولة خوان غامبر الذي حصل عليه عام 2018، بعد أن سجّل هدفًا وقدّم تمريرة حاسمة في تلك المباراة أمام بوكا جونيورز الأرجنتيني التي انتهت بثلاثية نظيفة للبلوغرانا.
اعتاد ميسي أن يجمع أهم أغراضه من خزانة الملابس بعد كل موسم ليأخذها إلى منزله، بينما يترك بعضها لاستخدامه في الموسم المقبل كبعض الأحذية والتميمات وواقي الساق ونحو ذلك.. لكن ما حدث يترك دليلًا دامغًا على أن ميسي نفسه لم يكن يتوقع رحيله عن النادي إطلاقًا.
ميسي وجائزة أفضل لاعب في خوان غامبر 2018
اعتقد ميسي أنه سيخوض الموسم المقبل مع برشلونة وأن عملية تجديد العقد ستسير على ما يرام، لذلك فقد ترك بعض المتعلقات والأغراض في خزانة ملابسه بملعب كامب نو بعد انتهاء الموسم، ما يشير إلى نية اللاعب بالفعل في البقاء وتجديد العقد، وإلا فكان أخذ كل شيء!
هل يمكن أن يكون الأمر مقصودًا من جانب اللاعب لترك إرثٍ بسيط من جانبه في ملعب كامب نو؟ أم أن الجائزة كبيرة الحجم لدرجة أنه لم يكن لها متسع في حقيبة اللاعب وفق رواية يومية "آس"؟