الكأس الذهبية | المكسيك للقب تاسع وبنما لخطف باكورة ألقابها

تحديثات مباشرة
Off
تاريخ النشر:
2023-07-15 15:54
لقطة من مواجهة بنما والمكسيك بدوري الأمم في يونيو 2023 (Getty)
Source
المصدر
AFP
+ الخط -

تبحث المكسيك عن تعزيز رقمها القياسي بلقبٍ تاسعٍ في كأس كونكاكاف الذهبية في كرة القدم، عندما تواجه بنما، الأحد، في المباراة النهائية على استاد سوفاي في لوس أنجلوس.

وسيحمل الفوز طعمًا زكيًّا لمدرب المكسيك المؤقت خايمي "جيمي" لوسانو، بديل الأرجنتيني المقال دييغو كوكا بعد مشوار مخيّب في دوري الأمم، حيث خسرت المكسيك في نصف نهائي الشهر الماضي أمام الولايات المتحدة 0-3 في لاس فيغاس، بعد تقديمها أحد أسوأ المستويات أمام الغريمة القارية.

رغم فوزها على بنما في مباراة تحديد المركز الثالث، لم يكن ذلك مقنعًا لرئيس الاتحاد المحلي كارلوس رودريغيز الذي أقال كوكا في اليوم التالي.

واختير لوسانو لسدّ الفراغ في الكأس الذهبية، مع فريق لم يكن مرشحًا للمنافسة وأقل مكانة من تشكيلة دوري الأمم. بيد أن الأداء الجيّد لـ"إل تري" في الكأس الذهبية دفع المحللين للمطالبة بالإبقاء على لوسانو مدربًا أصيلًا.

قال لوسانو بعد الفوز اللافت على جامايكا 3-0 الأربعاء في نصف نهائي لاس فيغاس: "جئت لأحرز لقب الكأس الذهبية، وهذا هو الشيء الوحيد في بالي".

تجنّب ذو الـ44 عامًا، لاعب أونام بوماس السابق، عدة أسئلةً حول مستقبله، رغم تحقيقه أربعة انتصارات في خمس مباريات في البطولة الحالية حيث أوضح: "نتقدّم خطوةً بخطوة، والآن تأتي المباراة الأهم. سنقدّم كلّ شيء لنعود بالكأس ولقد استمتعت كثيرًا. أنا ممتن حقًّا لهذه الفرصة، والوجود مع المنتخب الوطني ولاعبيه".

على الأقل، سيكون مرشحًا جديًا لتولي تدريب فريق تدنّت معنوياته بعد دوري الأمم وتحوّل راهنًا إلى تشكيلة تضجّ بالإيجابيات، حيث أشاد عدة لاعبين بمقاربة لوسانو، وهتفت الجماهير باسمه خلال الدورة.

لكن كرة القدم المكسيكية متقلّبة؛ وهذا المزاج قد ينقلب رأسًا على عقب حال الخسارة أمام بنما الحالمة بإحراز لقبها الأول في المسابقة، في ثالث ظهور لها في النهائي.

بنما بمقدورها أن تحلم

بالفعل إن بنما لا تُقارَن بسجل المكسيك القاري، إلّا أنها فرضت نفسها قوّةً صاعدةً في سماء كونكاكاف، بقيادة المدرب الدنماركي-الإسباني توماس كريستيانسن، حيث أفسدت فرحة الولايات المتحدة في نصف النهائي، بفوزها عليها بركلات الترجيح بعد التعادل 1-1.

كتب المهاجم إسماعيل دياس التاريخ، بتسجيله أسرع ثلاثية في البطولة في الدقائق 56 و63 و65 خلال الفوز في ربع النهائي على قطر المُشارِكة ببطاقة دعوة 4-0؛ لكن نجم الفريق كان لاعب الوسط أدالبرتو كاراسكيّا، صاحب التمريرات الجميلة والقدرة على فرض الإيقاع.

فرض كريستيانسن مقاربةً هادئةً من مقاعد البدلاء؛ لكن فريقه منظّم للغاية، فبعد الفوز على الولايات المتحدة قال: "بات بمقدوري الحلم بالمجد".

ثم تابع: "قدمّنا كرة جيدة، طرحنا أسئلة، سيطرنا على المباراة في عدّة فترات، صنعنا الفرص. تحسنّا دفاعيًا أيضًا. في المجمل، بمقدورنا الحلم في النهائي إذا كرّرنا ما فعلناه، نريد إحراز اللقب وبنما تستحقه".

في آخر مواجهتين في النهائي، خسرت بنما بركلات الترجيح أمام الولايات المتحدة في عام 2005، ثم 0-1 في 2013، وتأمل في كسر لعنة النهائي خلال نسخة هذا العام.

وبحال تتويج بنما، سيكون التتويج الأول لمنتخب من خارج أمريكا الشمالية، وتملك المكسيك بجعبتها ثمانية ألقاب، مقابل سبعة للولايات المتحدة ولقب يتيم لكندا في 2000.

شارك: