القيمة المالية لصفقات الصفاقسي التونسي في الميركاتو الشتوي

يطمح فريق النادي الرياضي الصفاقسي، المنافس في الدوري التونسي، إلى استعادة هيبته ومكانته المحلية والأفريقية في قادم الاستحقاقات الكروية، بعدما تدهورت نتائجه في الموسم الماضي، الذي شهد خروجه من دور المجموعات لمسابقة كأس الاتحاد الأفريقي، مع معاناة الفريق من بداية صعبة على مستوى الدوري المحلي خلال الموسم الكروي الحالي 2022-23.

وأعدّ "نادي عاصمة الجنوب" العدة جيدًا في سوق الانتقالات الشتوية المنتهية، ودعم صفوفه جيدًا بمجموعة من أفضل اللاعبين في مراكزهم من تونس ومن بعض الدوريات الأخرى، حسب ما أفاد به محللون.

واستهدف مجلس إدارة الصفاقسي، برئاسة محمد الطرابلسي، بالتنسيق مع المدرب الأول للفريق، الإيطالي ماوريسيو جاكوباتشي، العديد من الصفقات المجانية خلال فترة الميركاتو الشتوي، حيث وافق كل من المدافع المحوري نور الزمان الزموري ولاعب الوسط محمد علي الطرابلسي على العودة إلى الفريق بمجرد انتهاء تجربتيهما في الدوري المصري مع الإسماعيلي وإيسترن كومباني على الترتيب.

وكان الصفاقسي قد نجح في إبرام العديد من الصفقات الأخرى في الميركاتو الشتوي؛ بانتدابه كُلًّا من الثنائي القادم من فريق الأولمبي الباجي، المدافع الأيمن محمد صالح المهذبي والمهاجم أمان الله الحبوبي، وثنائي نادي حمام الأنف، المهاجم زياد بن سالم ولاعب الوسط عمر بن علي، بالإضافة إلى لاعب الوسط المهاجم بركات الحميدي، من الملعب القابسي، ولاعب الوسط ضاحي الصغاري من بيردينيا بيربورغ اللوكسمبورغي، ولاعب الوسط المدافع موسى بالا كونتي والمهاجم محمد كانتي كيفينغ من الدوري الغيني.

وأكد المدير الرياضي السابق للفريق، الناصر البدوي، في تصريح إذاعي، أن القيمة المالية للصفقات الـ10 تصل إلى 1.2 مليون دينار تونسي (350 ألف دولار أمريكي)، وذلك بالرغم من الأزمة المالية التي يمر بها نادي عاصمة الجنوب التونسي.

بسبب لاعب جزائري.. الصفاقسي التونسي مهدد بعقوبة قوية

اقرأ المزيد

وأعلن النادي الصفاقسي، بداية الأسبوع الجاري، أن إدارة النادي تمكّنت بصفة رسمية من رفع عقوبة منع الفريق من التعاقدات، وهي العقوبة التي كانت مُسلطة من الاتحاد الدولي لكرة القدم "الفيفا".